~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ منتدى ورد الهدا ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ منتدى ورد الهدا ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~

~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ منتدى ورد الهدا ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللحية‎

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ضباب الهدا
مشرف المنتدي
مشرف المنتدي
ضباب الهدا


عدد المساهمات : 960
تاريخ التسجيل : 09/05/2008
العمر : 53

اللحية‎ Empty
مُساهمةموضوع: اللحية‎   اللحية‎ Icon_minitimeالأحد يناير 18, 2009 11:45 pm


بـ ما حكم حلق اللحية ؟




فأنت أخطأت في كتابتها بدلا من ان تكتب (يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي) كتبتها (يابن أدم لاتاخذ بلحيتي ولا برأسي

وهذا خطأ فادح فهذا قران يااخي الكريم وليس كلام اي احد بل هو كلام الله تعالـــى

لذا اردت أن أنبه الأخوان وأنبهك
وشكـــرا


بتاريخ 04 يناير, 2009 06:02 م، جاء من الدعوة حياة <





أرجو من فضيلتكم بيان حكم حلق اللحية ، أو أخذ شيء منها ، وما هي حدود اللحية الشرعية .
ج- حلق اللحية محرم لأنه معصية لرسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، فإن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، قال { أعفوا اللحى وحفوا الشوارب } ولأنه خروج عن هدى المرسلين إلى هدلاى المجوس والمشركين ، وحد اللحة كما ذكره أهل اللغة هي شعر الوجه واللحيين والخدين ، بمعنى أن كل ما على الخدين وعلى اللحيين والذقن فهو من اللحية ، وأخذ شيء منها داخل المعصية أيضا لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال { أعفوا اللحى .. } { وأروخوا اللحى .. } { ووفروا اللحى .. } { وأوفوا اللحى .. } وهذا يدل على أنه لا يجوز أخذ شيء منها ، لكن المعصاي تتفاوت ، فالحلق أعظم من أخذ شيء منها ، لأنه أعظم وأبين مخالفة من أخذ شيء منها .
الشيخ ابن عثيمين
===============

ما حكم حلق اللحية ؟ !
ج- قال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { حفوا الشوارب وأعفوا اللحى } وعد من خصال الفطرة العشر قص الشارب وإعفاء اللحية . وكأن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، كث اللحية وقال تعالى عن هارون { يا بن أدم لا تاخذ بلحيتي ولا برأسي } واللحة هي الشعر النابت على اللحيين والذقن .
فاللحيتان هي منبت الأسنان السفلي ، والذبن هومجوع اللحيين ، وحيث جاءت هذه الأوامر الصحيحة فإن من واجب المسلم طاعة الله ورسوله ولا تتم الطاعة إلا بتمام الامتثال ، فمن حلق اللحية فقد عصى قوله النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { أعفوا اللحى } - أوفو اللحى - وفروا اللحى - أرخو اللحى فالحلق لها أو المقصر قد أخل بالطاعة ووقع في معصية فعليه التوبة والندم والله يتوب على من تاب والله أعلم .
الشيخ ابن جبرين
==============

أعفيت لحيتي والحمد لله ، والآن كلما واجهني أحد من أهلي أو معارفي استنكروا لحيتي ورموني بكلمات جارحة وطلبوا مني تقصيرها ، وأنا مصمم على إعفائها . هل يجوز تقصيرها أم أواظب على إعفائها وأضبرب بكلامهم عرض الحائط ؟
ج- الواجب عليك أن تستمر في إعفائها وإرخائها طاعة لرسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، وامتثالاً لأمره ، وأن تضرب بكلامهم عرض الحائط ، وأن تنكر عليهم كلامهم وتذكرهم بالله وأن هذا لايجوز لهم بل عملهم هذا في الحقيقة نيابة عن الشيطان ، لأنهم بهذا صاروا نواباً له يدعون إلى معاصي الله . نسأل الله العافية ، والرسول ، - صلى الله عليه وسلم - ، يقول { قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفا المشركين } ويقول { جزوا الشوارب وأرخو اللحى خالفوا المجوس } ويقول { وفروا اللحى } فالواجب إرخاؤها وإعفائها وتوفير وعدم طاعة الفسقة الذين يدعون إلى قصها أو حلقها . نسأل الله السلامة .وهذا مصداق الحديث أنه يأتي في آخر الزمان شياطين يدعون إلى عصيان الله وإلى ارتكاب محارم الله ، وكذلك كما في حديث حذيفة لما سأله حذيفة - رضي الله عنه - عن الشر الذي يقع بعده ، - صلى الله عليه وسلم - ، ذكر أنه يقع بعد ذلك في آخر الأمة دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها ، قلت يا رسول الله صهفم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألستنا نسأل الله العافية . فهؤلاء وأضرابهم من جنس من ذكرهم النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، من دعاة النار ، فلا يجوز للمؤمن أن يقبل كلامهم، ولا أن يميل إليهم ، بل يعصهم ويخالفهم في طاعة الله ورسوله والله المتسعان .
الشيخ ابن باز
==============================


اللحية سنة من سنن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، وهناك أناس كثيرة منهم من يحلقها ومنههم من ينتفها ومنهم من يقصر منها ومنهم من يجحدها ومنهم من يقول إنها سنة يؤجر فاعلها ولا يعاقب تاركها ومن السفهاء من يقولون لو أن اللحية فيها خير ما طلعت في مكان العانة قبحهم الله فما حكم كل واحد من هؤلاء المختلفين وما حكم من أنكر سنة من سنن النبي ، - صلى الله عليه وسلم -،
ج- قد دلت سنة رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، الصحيحة على وجوب إعفاء اللحى وإرخائها وتوفيرها وعلى تحريم حلقها وقصها كما في الصحيحين عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي ، - صلى الله عليه وسلم -، قال { قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين } وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، قال { جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس } وهذان الحديثان وما جاء في معناهما من الأحاديث كلها تدل على وجوب إعفاء اللحى وتوفيرها وتحريم حلقها وقصها كما ذكرنا ومن زعم أن أعفاءها سنة يثاب فاعلها ولا يستحق العقاب تاركها فقد غلط وخالف الأحاديث الصحيحة لأن الأصل في الأوامر الوجوب ، وفي النهي التحريم ولا يجوز لأحد أن يخالف ظاهر الأحاديث الصحيحة إلا بحجة تدل على صرفها عن مظاهرها ، وليس هناك حجة تصرف هذه الأحاديث عن ظاهرها .
وأما ما رواه الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها فهو حديث باطل لا صحة له عن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، لأن في إسناده رواياً متهماً بالكذب .
أما من استهزأ بها وشبهها بالعانة فهذا قد أتى منكراً عظيماً يوجب ردته عن الإسلام لأن السخرية بشيء مما دل عليه كتاب الله أو سنة رسوله محمد ، - صلى الله عليه وسلم - ، تعتبر كفراً وردة عن الإسلام لقول الله عز وجل { قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } الآية . ونسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين الهداية والتوفيق والعافية من مضلات الفتن.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه .
اللجنة الدائمة
=====================


هل قوله { ولآمرنهم فليغيرن خلق الله } يدل على حلق اللحية ؟
ج- نعم حلق اللحية يدخل في عموم ما ذكره الله تعالى في كتابه عن إغواء الشيطان كثيراً من الناس ، فإن حلقها تغيير لخلق الله ، وقد أمر النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، بإعفاء اللحية وإحفاء الشوارب .. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
======================


هل يؤأخذ الله سبحانه عز وجل حالق اللحية ويعاقبه لمخالفة الرسول ، - صلى الله عليه وسلم - ، لقوله { خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب } هل اللحية شرط في الإيمان الكامل للمسلم يؤاخذ الله عليها ويعاقب حالقها ؟
ج- حلق اللحية حرام وهو ينافي كمال الإيمان الواجب ، وحالقها يستحق التعزير في الدنيا والعذاب يوم القيامة إلا أن يتوب قبل موته فإن تاب توبة صادقة وأعفى لحيته تاب الله عليه لقول تعالى { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى } وإن أصر على حلقها حتى توفي استحق العقاب وهو في مشيئة الله تعالى إن مات على الإيمان إن شاء الله عفا عنه وإن شاء عاقبه وقد صدرت فتوى في تحريم حلقها مع الدليل .
اللجة الدائمة
===================


ما حكم حلق اللحية ، وحكم حلق العارضين وترك اللحية والشارب ؟
ج- حلق اللحية لا يجوز لقول النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، في الحديث الصحيح { قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين } متفق على صحته .
وقوله ، - صلى الله عليه وسلم - { جزوا الشوارب وأرخو اللحى ، خالفوا المجوس } خرجه مسلم في صحيحه .
واللحية هي ما نبت على الخدين والذقن كما أوضح ذلك صاحب القاموس فالواجب ترك الشعر النابت على الخدين والذقن وعدم حلقه أو قصه .
أصلح الله حال المسلمين جميعاً .
الشيخ ابن باز
=======================

ما حكم الصلاة خلف حالق اللحية بل ويهزأ ممن ترك لحيته ويأمره بحلقها ؟
ج- الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد لا يجوز الاستهزاء بمن أعفى لحيته لأنه أعفاها تنفيذاً لأمر رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، وينبغي نصح المستهزئ وإرشاده وبيان أن استهزاءه ممن أعفى لحيته جريمة عظيمة يخشى على صاحبها من الردة عن الإسلام لقوله سبحانه وتعالى { قل أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون ، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } الآية .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
================

ما حكم قص اللحية أو تخفيفها ؟
ج- يحرم حلق اللحية أو تقصيرها أو أخذ شيء من جوانبها لقول النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { قصوا الشوارب ووفروا اللحى } .
واللحة اسم للشعر النابت على اللحيين والذقن دون ما نبت تحت الحنك أو على الوجنتين ونحو ذلك .

الشيخ ابن جبرين
=====================[

ما حكم من صبغ لحيته بأشد صبغ أسود ، وهل يأثم من فعل ذلك أو لا ، وما الفرق بين حلقها وتسويدها ؟
ج- تغيير الشيب بصبغ شعر الرأس واللحية بالحناء والكتم ونحوها جائز ، وتغييره بالصبغ الأسود لا يجوز وقد ورد بهذا الأحاديث الصحيحة عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال جئ بأبي قحافة يوم الفتح إلى رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، وكأن رأسه ثغامة فقال رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، { أذهبوا به إلى بعض نسائه فتغيره بشيء ( وجنبوه السواد ) } رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه ، وفي رواية لأحمد قال ، - صلى الله عليه وسلم - ، " لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه " تكرمه لأبي بكر فأسلم ولحيته ورأسه كالثغامة بياضاً فقال رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، { غيروها وجنوبه السواد } ، وقال ، - صلى الله عليه وسلم -، { أن أحسن ما غيرتم به هذا الشيب الحناء والكتم } ، رواه أحمد وأبو دواود النسائي والترمذي وابن ماجه وصححه الترمذي ، وأما الفرق بين حلق اللحية وصبغ شيبها بالسواد فكلاهما ممنوع إلا أن حلق اللحية أشد منعاً من صبغها بالسواد .
والله الموفق ، وصلى الله علية محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
==================

ما حكم صبغ اللحية باللون الأسود ، وما حكم من يفعل ذلك ؟
ج- لا يجوز صبغ اللشيب ، سواء في الرأس أو اللحية ، بالصبغ الأسود لأنه ثبت عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم -، في الأحاديث الصحيحة النهي عن ذلك ، ويشرع تغييره بغير الأسود كالاحمر والاصفر ، وكالحناء والكتم مخلوطين لقول النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد } رواه مسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما وقوله ، - صلى الله عليه وسلم -، { إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم } متفق على صحته من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، والله ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز
==================

أرجو ذكر أحاديث قال فيها رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، أن من حلق اللحية فهو فاسق وهل يجوز حلق الشارب نهائياً ؟
ج- حلق اللحية حرام وفاعله فاسق لمخالفته للأحاديث الأمرة بتوفيرها وإعفائها وسبق أن ورد إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء سؤال مماثل لهذا السؤال أجابت عنه بالفتوى الآتي نصها
حلق اللحية حرام لما رواه البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم عن ابي عمر رضي الله عنهما عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه قال { خالفوا المشركين ، وفروا اللحى وأحفووا الشوارب } ولما رواه مسلم وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال { جزوا الشوارب وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس } والإصرار على حلقها من الكبائر ، فيجب نصح حالقها والإنكار عليه، ويتأكد ذلك إذا كان في مركز قيادي ديني .
وأما حلق الشارب فلم يثبت عن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، ولا عن أحد من أصحابه فيما نعلم ، إنما ثبت عنهم الحث على قصه وإحفائه ، وقد صدر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمي والافتاء فتوى في ذلك رقم 1954 .
اللجنة الدائمة
=====================

تنبيه حول حكم حالق اللحية والشارب


من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم رئيس تحرير جريدة عرب نيوز .. وفقه الله .
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد
فقد اطلعت على ترجمة ما جاء في جريدتكم عدد يوم الجمعة الموافق 24 2 1984م صفحة 7 في الصفحة المخصصة للديانة جواب السؤال التالي الذي وردكم من س . رخان ص . ب 7125 جدة وهذا نص السؤال { ما حكم الإسلام عن اللحية والشارب } هل يوجد عقاب معين بعد الوفاة للذي يحلق اللحية ؟ هل حالق اللحية يفقد ثواب عبادته والأعمال الصالحة التي يأتي بها في حياته ؟
فرأيت الجواب الذي نشرته الجريدة قاصراً وليس وافياً بالمطلوب ، والجواب الصحيح أن يقال إن إعفاء اللحية وقص الشوارب أمر مفترض من الشارع صلى الله عليه وسلم حيث قال فيما صح عنه { قصوا الشوارب وأعفوا اللحى ، خالفوا المشركين } متفق على صحته . وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، { جزوا الشوارب وأرخو اللحى ، خالفوا المجوس } وهذان الحديثان الصحيحان وما جاء في معناهما كلها تدل على وجوب إعفاء اللحية وإرخائها وعدم التعرض لها بقص أو حلق ، وعلى وجوب قص الشارب ، ولم يرد في ذلك عقوبة معينة ، ولكن الواجب على المسلم أن يمتثل أمر الله سبحانه وأمر رسوله ، - صلى الله عليه وسلم - ، وأن ينتهي عما نهى الله عنه ورسوله ولو لم يرد في ذلك عقاب معين ، ويجوز لولي الأمر أن يعاقب من خالف الأوامر والنواهي بما يراه من العقوبات الرادعة فيما دون عقوبات الحدود ردعاً للناس عن ارتكاب محارم الله والتعدي على حدوده ، وقد ثبت عن الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال { إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن } . ومن مات على ذلك فهو تحت مشيئة الله كسائر المعاصي ، إن شاء غفر له وإن شاء سبحانه عاقبه بما يستحق على ما فعله من المعاصي ، ومن جملة ذلك حلق اللحى وإطالة الشوارب ، قال الله تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } وقد دلت هذه الآية الكريمة على أن جميع الذنوب التي دون الشرك تحت مسئولية الله سبحانه ، وهذا هو قول أهل السنة والجماعة خلافاًً للخوارج والمعتزلة ومن سلك مسلكهما من أهل البدع ، وبذلك يعلم أن حلق اللحى وإطالة الشوارب وغيرها من المعاصي التي دون الشرط لا تحيط الأعمال الصالحة ولا تبطل ثوابها وإنما تحبط الأعمال بالشرك وأنواع الكفر الأكبر لا بالمعاصي كما قال الله سبحانه وتعالى { ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون } وقال عز وجل { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين } . والآيات في هذا المعنى كثيرة .
ونسأل الله للجميع الهداية والتوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
[/i][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللحية‎
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ منتدى ورد الهدا ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ :: ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ احـــــــــــــــــــــــــــــــلا أقــــــــــــــــــــــــــــــلام ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~-
انتقل الى: