فيينا/ ذكرت دراسة حول التأثيرات الاقتصادية لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، أن نهائي البطولة الذي سيقام غدا الأحد قد يدر نحو 300 مليون يورو، حيث ستتمتع ألمانيا وأسبانيا بفوائد كثيرة أهم بكثير من الجائزة المالية التي سيحصل عليها الفريقان.
وقدر التقرير أن الدولة التي سيصبح فريقها بطلا لأوروبا ستحصل على أكثر من 90 مليون يورو في شكل تأثيرات فورية، وسيشمل هذا عقود رعاية وحقوق بث تلفزيوني ونمو في مبيعات التذاكر والبضائع ونمو في حركة السياحة، إضافة إلى الزيادة الكبيرة في ثقة المستهلكين.
وذكر القائمون على الدراسة أن الدولة الخاسرة قد تتوقع دعما اقتصاديا قد يزيد على 40 مليون يورو ليس من بينها الجائزة المالية وذلك نتيجة الوصول إلى النهائي.
ومن المقرر أن تحصل أسبانيا على 23 مليون يورو في شكل جوائز مالية إجمالية إذا فازت على ألمانيا في نهائي فيينا بينما سيمنح الفوز ألمانيا 22 مليون يورو.
وسيضمن مركز الوصيف إجمالي 20 مليون يورو لأسبانيا و19 مليون يورو لألمانيا، ويرجع التفاوت في الجوائز المالية بالنسبة للمنتخبين بسبب نظام الجوائز المالية الخاص بالاتحاد الأوروبي الذي يمنح الفرق على حسب أدائها خلال البطولة.
وخسرت ألمانيا واحدة من مبارياتها في دور المجموعات أمام كرواتيا التي تصدرت المجموعة الثانية في النهاية، بينما صعدت أسبانيا إلى النهائي بعد أن فازت بكافة مبارياتها الخمس إلى الآن.
والى جانب 172 مليون يورو من الأرباح المتوقعة للفريقين اللذين صعدا إلى النهائي ودولتيهما، قدرت الدراسة أن فيينا ستجني أرباحا قصيرة وطويلة المدى تزيد على 100 مليون يورو بسبب استضافة النهائي.