ضباب الهدا مشرف المنتدي
عدد المساهمات : 960 تاريخ التسجيل : 09/05/2008 العمر : 54
| موضوع: بالله ادعو للمرسل عشان وربي يستاهل مرررره تبكي الإثنين يونيو 30, 2008 9:42 pm | |
| هل أنت نائم ؟؟؟
صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى
واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان
طافياً؟ !
حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟ !!!
وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار أخرجتها بسرعة > >>> > >>> خرجت يدي > >>> > >>> فنظرت إليها بعجب ؟؟ !! > >>> > >>> أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت > >>> > >>> اندهشت !!؟؟ > >>> > >>> > >>> > >>> ما الذي يحصل؟؟ > >>> > >>> بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك > >>> > >>> نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي > >>> > >>> ورأيته يحلم > >>> > >>> يحلم بأنه يركب سيارة حديثة > >>> > >>> > >>> > >>> وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً > >>> > >>> لناس أغنياء جداً > >>> > >>> وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة > >>> > >>> وكان سعيد جداً وكان يضحك > >>> > >>> ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن !! > >>> > >>> شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟ > >>> > >>> فقمت من سريري > >>> > >>> ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي > >>> > >>> !!جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي > >>> > >>> ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ..... وكأني لا > >>> > >>> ألمسها ..!! > >>> > >>> بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!! > >>> > >>> صرخت ..... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟ > >>> > >>> وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت > >>> بكابوس > >>> > >>>>>كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت > >>> > >>> خافت: أمي أنا هنا . > >>> > >>> ..فلم ترد علي > >>> > >>> أمي ألا تريني !!؟؟؟ > >>> > >>> أمي ؟؟؟؟ > >>> > >>> ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي > >>> > >>> ...أمي > >>> > >>> ..أمي > >>> > >>> وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها > >>> > >>> وتقول بسم الله الرحمن الرحيم > >>> > >>> ...ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه > >>> > >>> فأجابها ببرود.. نعم؟ > >>> > >>> فقالت له قم لأطمئن على ولديّ > >>> > >>> فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي > >>> > >>> فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك > >>> > >>> ...مصيبة > >>> > >>> وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب > >>> > >>> فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي > >>> > >>> ..فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به > >>> > >>> وكأن يدي تخترقه > >>> > >>> ..ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها > >>> > >>> > >>> > >>> !!فإذا بها تمر مني ؟؟ > >>> > >>> فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟ > >>> > >>> > >>> > >>> ..ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني > >>> > >>> > >>> > >>> ..دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح > >>> > >>> الذي كان مضاءً بنظري > >>> > >>> صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري > >>> > >>> ...فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا > >>> > >>> كيف أصبحت هنا وهناك > >>> > >>> وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم > >>> > >>> فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد . > >>> > >>> ورأيتها تقترب من سريري . > >>> > >>> وتنظر إلي بعين حرص > >>> > >>> وتزيد قرباً من النائم على سريري . > >>> > >>> وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد > >>> > >>> لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي > >>> > >>> بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... محمد .... محمد > >>> > >>> لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول > >>> .....محمد > >>> > >>> ... محمد > >>> > >>> فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي > >>> > >>> أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا > >>> > >>> وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي > >>> > >>> > >>> > >>> بكيت > >>> > >>> وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا > >>> > >>> وهى تقول: محمد > >>> > >>> فركض أبي إلى سرير > >>> > >>> ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي > >>> > >>> > >>> > >>> وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح على جبيني > >>> > >>> فتقول أمي : لم لا يرد محمد > >>> > >>> والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل > >>> > >>> استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟ > >>> > >>> فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد . > >>> > >>> مات > >>> > >>> فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني > >>> > >>> أمي ...... أمي > >>> > >>> أنا هنا انظري إلي > >>> > >>> ألا تسمعيني > >>> > >>> لكن بدون أمل > >>> > >>> رفعت يدي ...لأدعو ربي > >>> > >>> ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا > >>> > >>> ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب > >>> > >>> ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي > >>> > >>> نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت > >>> > >>> تعذبني > >>> > >>> لكنه كان يزيد الصراخ > >>> > >>> وأمي تبكي في حضن أبي > >>> > >>> وزاد والنحيب > >>> > >>> وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول > >>> > >>> رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب > >>> > >>> وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ..... بلا مصدر > >>> > >>> تمعنت في القول سمعي > >>> > >>> فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن > >>> > >>> نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى > >>> > >>> هزنى من شدته > >>> > >>> كان يقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ > >>> 'غِطَاءك فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيد > >>> > >>> شعرت به مخاطباً إياي . > >>> > >>> وفى هول الصوت > >>> > >>> وجدت أيدي تمسك بي > >>> > >>> ليسوا مثل البشر > >>> > >>> يقولوا: تعال . > >>> > >>> قلت لهم ومن انتم؟ > >>> > >>> وماذا تريدون؟ > >>> > >>> فشدوني إليهم فصرخت > >>> > >>> أتركوني > >>> > >>> ....لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي > >>> > >>> ...هم يظنوا أني مت > >>> > >>> فردوا : وأنت فعلاً ميت > >>> > >>> قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء > >>> > >>> ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر البشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟ > >>> > >>> ألا تدرون أنكم في البداية؟ > >>> > >>> وحلم طويل ستصحون منه > >>> > >>> إلى عالم البرزخ > >>> > >>> سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟ > >>> > >>> قالا لي: نحن حرسك إلى القبر > >>> > >>> ارتعشت خوفا > >>> > >>> أي قبر؟ > >>> > >>> وهل ستدخلونني القبر > >>> > >>> فقالا: كل ابن آدم داخله > >>> > >>> !..فقلت: لكن > >>> > >>> فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم > >>> > >>> ..فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .... كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي وكنت > >>> ..أستعيذ الله منها وأتناساها > >>> > >>> .لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر > >>> > >>> سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟ > >>> > >>> فقالا: إنما عملك وحده معك . > >>> > >>> فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟ > >>> > >>> > >>> وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .... فوجدته مبتسماً > >>> > >>> بكل رضا > >>> > >>> وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي . > >>> > >>> سألتهم: لم يبكي؟ ! > >>> > >>> فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال > >>> > >>> قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله > >>> > >>> وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟ > >>> > >>> ماذا عني؟ > >>> > >>> أين سأكون ؟ > >>> > >>> هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟ > >>> > >>> أجيبوني .. > >>> > >>> فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة . > >>> > >>> وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟ > >>> > >>> فرددت : تائه؟ .. متردد؟ > >>> > >>> قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟ > >>> > >>> أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟ > >>> > >>> لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام . > >>> > >>> فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟ > >>> > >>> فصرخت : ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟ > >>> > >>> فقالا: النار .. رحمة الله واسعة > >>> > >>> ولا زالت رحلتك طويلة . > >>> > >>> نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي > >>> > >>> يحملون صندوق على أكتافهم > >>> > >>> ركضت مسرعاً إليهم > >>> > >>> صرخت .... وصرخت .. ولم يرد علي أحد > >>> > >>> أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ > >>> > >>> أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : > >>> > >>> وقلت في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما > >>> > >>> أحببتنا .... وأحببناك ..... > >>> > >>> ..صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك > >>> > >>> إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن > >>> > >>> تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى > >>> > >>> بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك > >>> > >>> والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت > >>> > >>> بكل صوتي : وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فراقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا > >>> > >>> نلتقي على سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين > >>> > >>> لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع > >>> > >>> لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني > >>> > >>> وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري > >>> > >>> ووضعوا روحي على جسدي في قبري > >>> > >>> ورأيت أبي يرش على جسدي التراب > >>> > >>> حتى ودعني .. وأغلق قبري > >>> > >>> لا يشعرون بما أشعر > >>> > >>> وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء > >>> > >>> لكن لا ينفعني ندم > >>> > >>> كنت أبكى وكانوا يبكون > >>> > >>> كنت أخاف عليهم من الدنيا > >>> > >>> وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني > >>> > >>> وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم > >>> > >>> ...وبدأت حياتي ... في البرزخ > >>> > >>> > >>> > >>> لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله > >>> > >>> منقول بتصرف للفائدة والأجر . > >>> > >>> إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فأنك لا تستحق ثوابها > >>>
| |
|
الماجد المدير
عدد المساهمات : 2412 تاريخ التسجيل : 12/04/2008 الموقع : https://algorashi.hooxs.com
| موضوع: رد: بالله ادعو للمرسل عشان وربي يستاهل مرررره تبكي الثلاثاء يوليو 01, 2008 11:32 am | |
| | |
|