القصة الثامنة
وهذه تجربتي مع الاستغفار نبدا بسم الله ماشالله
كنت مره اريد الذهاب الى راقيه شرعيه ترقي باقران في جده عندنا
وهي جدا ممتازه بأذن الله وعلى يدها وهي الا سبب كثير تعالجو وخاصه السرطانات عافنا الله
وكثير يجوها من مناطق المملكه
وانا كنت لا اريدها ترقيني بس اردت اخذ ادويتها
وهي من النوع الحازمه وشديده الطباع وعذرها معها
وانا طبعا كنت خايفه جدا مو خايفه اني بشوف حلات لا لكن خايفه
من انها تعصب علي لاني مرره ما احب احد يرفع صوته علي
وكنت كمان نفسيتي تعبانه
وقبل لا اذهب استخرت الله
ثم جلست استغفر ودعيت الله استغفر وادعي
حتضحكوو علي
دعيت قلت يارب اروح اول وحده اكون وما يكون في كثير نساء لاني ما ابغه اشوف شي تعروف عافنا واياهم في من يتأثر بقران
طبعا انا رحت يوم اطفال ما تصير في حلات نساء الا قليل جدا
وهي مستحيل ترقي طفل الا امه معه وانا ذهبت انا ولد اختى
وانا طول الطريق اقول يارب ترضى انشاله تكون حسنه الخلق معي وهي عصبيه وانا التمس لها العذر
كنت اقول ان شالله كل الاشارات في الطريق خضرا
وقاعده استغفر واستغفر وانا اصل متضايقه كنت الله يعلم حالتي ذاك اليوم كيف
وقبل لا تبدا بنص ساعه صليت ركعتين
واستغفر
المهم الثمار والله يا اخوات اني المسافه الى بين بيتي وبيتها يمكن سبع او 9 اشارات كلها خضار ماشالله ما عدا وحده كانت حمرا وثواني
- دخلت وكنت اول وحده مثل ما دعيت
ولمن بدت ترقي لازم تنادي الاسماء بدور خمس فقط يدخلو عندها اول اسمي نادته
- وهنا عاد مربط الفرس اول ما جلست قالتي ايش الحاله وقلت لها ...
قالت ولدك طبعا هو مو ولدي انا عازبه قلت لها ولد اختى
والله العظيم اني شفتها اروع حرمه بحياتي وكانت تضحك معي وتمزح قلت لها انا ماابغاك ترقيني بس ولد اختى وابغه بس علاجك
والله بكل ذوق وروعه وبكل طيبه ماشالله تبارك الله
قالتي بس انتي تحتاجي قراءه انتي تبغي من اللى الله ما يحاسبهم يدخلو الجنه بغير حساب الى ما يسترقون
انا قلت ايوه
قالت طيب انا ابغه ارقيك انتي ما طلبتي والله بكل ذوق ورعه وابتسامه وماشالله الله ينصرها على من عادها
المهم
والله ياخوات خرجت وانا مذهوله وشوي وابكي من الفرح نسيت كل شي وافتكرت شي واحد
انه الله استجاب دعائي وكنت سعاده ما توصوف الله يبلغها كل وحده وزياده
حسيت ماشالله تبارك الله بشي عجيب عجيب عجيب ماشالله تبارك الله
اخواتي هذه ثمار الاستغفار ولا تنسو مع كل امر من امور الدنيا اي شي اي شي لا تنسو الاستخاره هذه تشعرك بمعنى التوكل وتستشعري معيه الله لك
ذكرت القصه الله من وراء القصد
واكتفي بهذه القصه
القصة التاسعة
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان
الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة
عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير
عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل
الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال
ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز
هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً