الرياض/ تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية، ممثلة في وكالة الضمان الاجتماعي، بتفعيل سلسلة من البرامج واعتماد العديد من الخطوات التطويرية التي تمد يد العون للمحتاجين والمعوزين والمطلقات والأرامل، من خلال المشروعات التي تبنتها الوزارة، وكذلك البرامج التي تسعى إلى تنفيذها مثل برنامج الحقيبة والزي المدرسي، الذي تم توقيع عقده مؤخراً بقيمة تجاوزت الثمانين مليون ريال.
كما تنفذ برنامج دعم فواتير الخدمات، وترميم المساكن، وبرنامج توفير الأدوية للأمراض المستعصية، وبرنامج بطاقات الشراء المخفض، حيث تدرس حالياً هذه البرامج لتطبيقها من قبل فريق علمي متخصص.
وحظيت الوزارة بدعم مادي ومعنوي لتتضاعف الاعتمادات المالية المخصصة للبرامج والأنشطة من ثلاثة آلاف مليون ريال، لتصل في نهاية عام 1428هـ إلى أكثر من عشرة آلاف مليون ريال، هذا بالإضافة إلى بحث حالة الأفراد وتابعيهم والأسر ومدى حاجتهم فعلاً المعونة، حيث أصبح البحث آلياً والحصول على بيانات المستفيدين وتابعيهم إذا كانت موجودة.
وقد طور الضمان الاجتماعي برامج الحاسب الآلي من خلال منظومة متكاملة تم تطويرها وتدشينها مع بداية الصرف والبحث الآلي اعتباراً من مطلع عام 1427هـ، وتمت زيادة سلم معاشات الضمان لأكثر من مرة ليصل في حده الأعلى للأسرة الضمانية الواحدة مبلغ أربعة وثلاثين ألف ومائتين وعشرة ريالات يتم استلامها عن طريق أجهزة الصرف الآلي مباشرة في خصوصية تامة ويسر.
كما تم زيادة عدد مكاتب الضمان الاجتماعي لتبلغ واحد وتسعين مكتباً ووحدة خدمات ضمانية في شتى أنحاء المملكة، ويتم حالياً العمل على زيادة عدد هذه المكاتب للوصول إلى المحتاج المتعفف الذي يصعب الوصول إليه.
كما تم تعزيز ميزانيته لتشمل أكثر من ستمائة وثمانية وخمسين ألفاً وأربعمائة وسبعاً وسبعين حالة أسرية تصل المبالغ التي تودع في حساباتهم لدى المصرف إلى لما يقارب المليار ريال.