ماقيمة هذه التي يحتويها بيتك ؟
اخوتي الكرام
بداية اعتذر عن صياغة العنوان
(فالمقصود بكلمة ( هذه
(اكبر واعز من ان يشار اليها بكلمة ( هذه
واليكم الموضوع
في أحد الأيام طرأ عليّ ان اكتب مشاركة حول المرأة وما تقدمه للرجل
وبما اننا اصبحنا ماديين بكل أسف ، وكل شيء نقيسه بالماده
( الا من رحم ربي)
فاننا لن نستوعب الكلام غير المحسوب بقيمة مادية
ودعونا نحسب وفق عناصر مبدئية
( يعني يمكن ان تكون غير دقيقة)
.. لأنها ليست دراسة .. وانما ارتجال
ولن اتحدث عن المرأة بشكل عام
بمعنى لن يسري هذا الموضوع على
( الأم- الأخت -العمه - الخالة - الجدة - الأبنة)
وانما فقط
الزوجة
والمقصود طبعا الزوجة المثالية ..تلك التي لا تعرف الكسل ولا العجز
ولا التي اعطت القيادة بالمنزل الى الخادمة والتفتت الى امور خارج مفهوم الأسرة
فلنبدأ من حيث اصبحت تلك المرأة الغريبة عنك شريكا لك في مؤسسة الأسرة
ولنبدأ الحسابات
( سنعطي نقاطا لكل عنصر حسب تكراره أو اهميته)
اعداد الطعام
الأفطار : نقطة واحدة
الغداء: نقطتان
العشاء : نقطتان
الغسيل اليومي
غسيل وكي الملابس : نقطه واحدة
غسيل الأطباق : ثلاث نقاط
غسيل المنزل : نقطة واحدة
غسيل ونظافة الأولاد معدل كل طفل ثلاث نقاط
الأهتمام بالأولاد : 5 نقاط
الأهتمام بالزوج : 5 نقاط
الأهتمام بالأسرة ( اسرة الزوج والزوجة) : 5 نقاط
تهيئة الجو المناسب بالمنزل : 5 نقاط
كما يمكنك اضافة اي عنصر تراه مناسبا وتقييمه بأي رقم من النقاط حسب ما تراه مناسبا..
(وعند الأنتهاء من حصر العناصر( ان امكن حصرها
:يكون الحساب ببساطه كما يلي
المجموع اليومي : 1+3+1+1+3+1+2+2+5+5+5+5
نقطه 34 =
وبمفهوم ابسط
ان التي تقوم بحق الزوج وهي متكاسلة ... لن تقل نقاطها عن
20 - 25 نقطه
اما التي تقوم به على الوجه المناسب فستكون نقاطها بين 30 - 35 نقطة
ولو حسبنا سعرا لكل نقطة ( 5 دولار مثلا) كمعدل
________
(نجد ان المتكاسلة ( بالحد الأدنى 20 نقطه
يفترض أن تحصل مقابل عملها على
20 * 5 = 100 دولار يوميا
يعني :
100 *30 =3000 دولار شهريا
يعني :
3000 * 12 =36000 دولار سنويا
________
غير المتكاسلة .. او المجتهدة ) تحصل على :
25- 30 نقطة بما يعادل :
30 * 5 = 150 دولار يوميا
يعني :
150 * 30يوم = 4500 دولار شهريا
يعني :
4500 * 12 = 54000 دولار سنويا
اما الحريصة المجتهدة واللي تسابق الصوت فتحصل على تقدير اكبر من الذي ذكرن
تصوروا ...
المتكاسلة التي تؤدي اعمال البيت وهي تتثاءب
قيمة ما تقدمه
حوالى 36000 دولار فقط لاغير
يعني 135000 ريال سعودي تقريبا
والمجتهدة
202500 ريال سنويا
(رقم ليس بالسهل ( عسى ما يطالبوننا فيه
ومع هذا تجد من
انزل بالمؤشر قليلا
( تجد من يبخل عليها بأبتسامة (مالها أي تكلفة
بل
!!!يمكن يعطيها لعامل النظافة بالمكتب بدون مقابل
فياللأسف
مع ان تبسمك في وجه اخيك صدقة
قالها عليه افضل الصلاة واتم التسليم
عن اخيك المسلم
الذي لاتعرفه
فما بالك بالشريك بمؤسسة المنزل
تعالوا
.كل العوامل التي ذكرت تقييما لخدمات ما قبل الساعة العاشرة مساء
اما المشاعر الرومانسية ( العاطفية ) فلا يمكن تقييمها بحال
الا اذا قمنا بتقييم الروح
حيث قدم الشريك روحه لشريكه
أرجو ان لا أكون اتعبتكم بهذا الموضوع البسيط .
سليمان الذويخ
(التسامح .... ( صحة القلوب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :-
:قال صلى الله عليه وسلم
إن الشيطان قد يئِس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب )
ولكن في التحريش بينهم ) '' رواه أحمد والبخاري .
:أخي في الله
كلما قرأت أو تذكرت الحديث ممن (لا ينطق عن الهوى) وجدت التفسيرالواضح لحال المسلمين اليوم
فالخصومات (المبررة وغير المبرة)على أشدها ، والتنازع المؤدي إلى الفشل ، وضيق بعضنا
بالآخروعدم التقبل للنصح أو الإرشاد وإتباع الهوى ، كل هذه الأمور
(بدأت تتجلى بشكل واضح وأصبحت ملازمة للكثير منا (إلا من رحم ربي
والأسباب المؤدية ألى ذلك كثيرة ويتعذر حصرها وتحديدها ولكنها في مجملها
تدور حول موضوع أساسي وترجع إليه في كل مرة ، ألاوهو
الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ) ولاتتوقع ياأخي أن الإستعاذة أمرها هين )
أو أنها مجرد كلمه تقولها بشكل عابر لقفل موضوع صعب عليك الإسترسال فيه
لا بل هي العلاج النافع والاكيد لحالات الضيق بالآخر والجدل المثير للفرقة
وحاول أن تسترجع المرات التي حصل لك فيها من الخصومات ما حصل ،
تجد أنك لم تستعذ بالله من الشيطان الرجيم عند حصول مشادة في موضوع إستدعى النقاش
وسترى أن القرار يختلف ، والحدة تزول و السكينة تعم والتعقل يطغى على التسرع والنزق
وهكذا يجب أن نكون في مجمل أحوالنا وحوارتنا ،
وليحرص كل منا على ألا يلحق ذمته شيء من ظلم لاخيه المسلم أو استخفاف بمشاعره
أو ذكره بما يكره أن تقوله فيه أو إهانته .. و لنتذكر دائما أن الاعتذار لا يكلف شيئا من المال
.. أو الجهد
(فقط كلمة بسيطة تعتذر فيها و ابتسامه تتصدق بها على أخيك و دعاء بأن يغفر الله لك و له )
وما أحوجنا هذه الأيام و الفتن توشك أن تعصف بالامم،
ما أحوجنا الى رص الصفوف وتقوية الروابط و العلاقات الاجتماعية
و لا تظنن أخي المسلم أن هذه دعوة الى تحزب أو قوميه أو عنصرية لا
بل هي دعوة الى أن يقوي المسلم شخصيته و يجعل رابطته الاسرية كذلكك
ثم يساهم في تقوية روابط الاسرة بالاقارب و الجماعة الخاصة ثم الجماعة العامة
( المجتمع)
وهكذا إلى أن يعم الترابط جميع المسلمين باذنه تعالى وليس الامر مستحيلا
فعندما نتوكل على الله و نعزم ، سنجد أن الامور بدأت تتحقق لنا شيئا فشيئا
:قال تعالى
ومن يتوكل على الله فهو حسبه )، حسبه :أي كافيه من الشر ومعينه على الخير )
وأعظم بها من منه ، أن يكفيك الله الشر و يعينك على الخير
فأن هذا والله .. ملاك الأمر كله
(وقصب السبق الذي نسأل الله تعالى أن نكون ممن يحوزه ( في الدنيا والآخرة
احرص ...اخي المسلم على الأعتذار والتسامح
لتسهم .. بأذن الله في ازالة الشحناء بين المسلمين ،
فيكفينا ما وصلت اليه الحال بين المسلمين،
الى درجة ان يسمع البعض من غير المسلم
ولا يسمع من اخيه المسلم
ويثق بغير المسلم .. ولا يثق بالمسلم
(وما ذلك الا والله من نزغات الشيطان ( انه عدو مبين
لنجعل التسامح يسود بيننا في المنزل ، وذلك بحسن التربية والبعد عن
الخصومات بين الوالدين أمام الأولاد أو بين الإخوان أنفسهم ،
وليحذر الآباء من السكوت على خصومات الأبناء والتساهل بذلك ،
(بل يجب أن يتم النصح والتوجية ( بالشكل المباشر وغير المباشر
ونشر المحبة بينهم بأي أسلوب كان والحذر كل الحذر من إستغلال تلك الخصومات
على طريقة (فرق تسد) فإن هذه حيلة العاجز الضعيف في كل شيء
(الضعيف في إيمانه ، والضعيف في علاقته بربه، والضعيف في مروءته وأخلاقه) .
لنجعل التسامح يسود بيننا في الطريق ، نعم في الطريق
فكم من الخصومات تحدث بين الناس اليوم في الطريق ، سواء أثناء القيادة
(وما أكثر ذلك) فمع الأسف أن البعض يتغير أثناء القيادة كلياً حتى (والعياذ بالله)
لاتكاد تصدق أن الشخص هو الذي كنت تعرفه وتثق من تصرفاته ، فلماذا ذلك ؟؟؟
إذا أحسست أنك أخطأت على أحد أثناء القيادة فأرفع يدك مسلماً معتذراً
ومبتسماً وسترى الفرق واضحاً ، أما التلاعن وإطلاق العنان ل (أجهزة التنبية)
فقلَ أن تحصل منها على نتيجة ؛
بل هي مفتاح الشر ، ولاحظ ذلك بنفسك .
لنجعل التسامح يسود بيننا في العمل ، ولنحسن الظن ببعضنا ،
!(فالظن السيئ (ليس واجبا تعاقب على تركه ، بل تركه هوالواجب ،
(وليس سنه تثاب عليها ، بل تثاب على تركه)
ولنا اخي الحبيب.. أن تتخيل مجتمعا تقل فيه الظنون ويغلب فيه حسن الظن
!!!كيف سيكون
لنتسامح في المدرسة ، بين المدرسين وبعضهم البعض ، وبين المدرس
وتلاميذه والحرص على ألا تكون العلاقة بين المعلم وتلاميذه علاقه عداء
والعياذ بالله) وهضم حقوقهم والتشفي منهم بالدرجات وغيرها ،)
وكذلك على الطالب إبتداءً تقدير معلمه ومدرسته وزملاه
أسأل الله العلى القدير أن يجعل ما كتبته خالصاً لوجهه الكريم
وأن يعينني وجميع أخواني المسلمين على طاعته والتوكل عليه
والإستعاذة به من الشيطان الرجيم
إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
!ان بعض الظن .. اثم
:قال تعالى
ياأيها الذين آمنوا أجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم )
ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه
وأتقوا الله ان الله تواب رحيم ) سورة الحجرات آية 12
:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
يحق لنا ونحن نقرأ ونتأمل هذه الآية ونتدبرمعانيها ان نفخر بديننا
الذي لم يترك شاردة ولا واردة الا دلنا عليها
وان كان هناك سوء فهم فهو والله من عند انفسنا الضعيفة
التي تدعي العلم وهي ابعد ما تكون اليه ولنرى مدى علمنا
انظر الخطاب(يا أيها الذين آمنوا ..) فغير المؤمن ..لا عليه..فليس بعد الكفر ذنب..
اجتنبوا) والأجتناب هو الا تقرب الشي ابدا)
كثيرا من الظن) .. واضح ان المقصود كثيرا .. وليس كل الظن..)
ان بعض الظن أثم ) نعم وبالتأكيد غير القابل للجدل)
فمن يسيء الظن بغير وجه حق ..آثم ، كائنا من كان اما لماذا يأثم ..؟
فلأ نه سيترتب على ذلك ظلم لمن اسيء به الظن
ولكن لنا وقفة لتحديد فهم دقيق للآية
لو احضرت لك اخي القارىء كأسا من الماء ..فسألتني لماذا احضرته ؟
واجبتك : ظننتك عطشانا .. فهل علي أثم في ذلك؟
الجواب عندكم
ولو سألتك عن معنى كلمة في اللغة الفرنسية مثلا
وقلت لي لماذا تسألني ؟
فأجبتك : ظننتك تعرف اللغة الفرنسية
فهل يقع علي أثم ؟
ايضا الجواب عندكم..
اما لو اخبرت عنك بأنك الذي سرقت المحل الفلاني
% وعند الأستجواب قلت لهم أظنه هو .. مع انني لست متأكدا 100
هنا ظلم بلا مجادلة
وبعضهم حتى يعتبر نسبة ظن 50% ... ظلما
بل انني والحمد لله ارى انه ما لم اتأكد من ان الظن 99,99 % وأنه تحول الى يقين
.. فلا اعتد به ..ولا تبرأبه الذمة
والناس لهم ارآئهم المختلفة
ولكن خلاصة القول ان ما يعتبرظنا آثما هو ما اقترن بظلم
باقي الآية
ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ..) الآيه)
(تفسيرها أوضح بكثير من سابقها( اول الآيه
الموضوع ارجو ان يحقق فائدة عندما نلقي بالآيات استشهادا على عموميات
وتتجلى عواقب الظن اذا ما أقترن بسوء..وظلم ..خصوصا لمن لديه الحس بالندم
فهناك من لا يطبق له جفن الا بعد ان يراجع نفسه ماذا عمل خلال يومه
و الأمر اهون يا احبتي المشكلة الكبرى عندما تبدأ الأرجل بالبرودة
والروح في لحظاتها الأخيره
وتبدا تراجع متأخرا كمن يراجع بعد ان سلّم ورقة الأختبار
..رب ارجعون ...رب امهلني لعلي اعمل ولعلي اتحلل ممن ظلمت
.. واعطي من سلبت ... واستسمح من ضربت
هل فكر احد في تلك اللحظه ؟؟
هل فكرتم ايضا في موت الفجأة
وما أكثره هذه الأيام
وهو من علامات الساعة
( حادث سيارة .. تصادم وجها لوجه..وقانا الله واياكم كل مكروه .. وأمد في عمرنا بطاعته )
ياليتنا نفكر فيها لنهدأ ولو قليلا.. ونعتبر بدلا من ان يعتبر بنا
واذا اردنا ان نعرف مدى فائدتنا مما قرأناه فلنطبقه الآن
وفق الله الجميع