ضباب الهدا مشرف المنتدي
عدد المساهمات : 960 تاريخ التسجيل : 09/05/2008 العمر : 54
| موضوع: تــــــــــــــــــــــا بع الثلاثاء أغسطس 12, 2008 3:30 am | |
| أما مفاسد السفر للخارج سواءً كانت لدول أجنبية أو عربية فهي ومع تفاوت المنكرات كثيرة ومنها: 1- الإعجاب بالكفار (إذا كان السفر لبلاد كافرة) وبالتالي مدحهم والثناء عليهم بعد العودة وهذا وإن كان أقل من مدح المسلمين فهو حرام كما قال الشيخ/ ابن عثيمين. قال تعالى: { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يُوادُّون من حادَّ الله ورسُوَله } [المجادلة: 22]. 2- أن كثيراً من المسافرين تعلقوا ببعض مقتنيات الكفار وملابسهم فجلبوها وافتخروا بلبسها وإن شئت فانظر إلى انتشار لبس القبعات بين الشباب والسراويل القصيرة وأنواع البنطلونات بين النساء والفانيلات التي تحمل العبارات الأجنبية وغيرها. 3- نزع النساء للحجاب بكشف الوجه أو جزء منه بلا حياء لأن (الزوج أو الأب أو الأخ) رضي! أو أمر!! مما نتج عنه تضايقهن من تغطية الوجه عند العودة لهذه البلاد مما أدّى إلى ظهور موضة اللثام والنقاب بأنواعه ولا من شهم يغار، ولله در القائل: ما كانت العذراء لتبدي سترها لو كان في هذي الجموع رجال!! 4- رؤية الأبناء والبنات المناظر المحرّمة والمنكرات الظاهرة ابتداءً من المطارات، وعدم تجنب الأب أولاده لتلك المناظر يُعتبر من سوء التربية وتعريضهم للفتنة فبئست والله التربية ويا لقبح هذا الصنيع الذي يعدّه بعض الآباء مكافأة للأبناء على نجاحهم!! قال صلى الله عليه وسلم: « كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته... » [متفق عليه]، وقال صلى الله عليه وسلم: « إنّ الله سائل كل راع عمّا استرعاه أحفظ أم ضيع » فهل نسي هؤلاء يوم السؤال والحساب؟! 5- عدم الإنكار على من يقارفون الكبائر من الذنوب فضلاً عن الصغائر وهذا ترك لواجب يأثم به المسلم، مع عدم استطاعة الآباء غض أبصارهم ولا أولادهم والنتيجة معلومة مرض للقلب وإثارة للشهوة واستمراء للمنكرات وتعرض للعقوبات دنيا وأخرى. 6- نزع وخدش حياء الفتيات (خاصة) بما يرينه من مشاهد فاتنة ومناظر مخجلة وتصرفات بهيمية، والنتيجة تشهد بها أحوال العائدات من السفر، فبالله عليك يا ولي الأمر هل سيعود الحياء للفتيات هنا بعد أن نُزع هناك؟؟ فالله المستعان. 7- تعوّد الشباب والفتيات على ما يحرم فعله شرعاً وتمنع ممارسته: كشرب الخمور، ولعب القمار، ودخول الملاهي، والاختلاط، والرقص، واللباس شبه العاري للنساء، وقيادة النساء للسيارة، وحضور المباريات والمصارعة، وغيرها، مما يجعلهم عند عودتهم يسخطون على بلادهم لخلوها من ذلك الذي يزعمونه تقدماً حضارياً وهو في الحقيقة انحطاط وتدهور أخلاقي وفساد اجتماعي ولكن صدق الله إذ يقول: { فإنَّها لا تَعْمَى الأبْصَارُ ولكنْ تَعْمَى الْقُلُوُب الَّتِي فِي الصُّدُورِ } [الحج:46]. 8- تعلّق قلوب الأبناء والبنات بل والزوجات بتلك البلدان مجاورة كانت أو بعيدة، عربية أو أجنبية، بدليل أنك ترى من ذهب مرة واحدة لم يستطع ترك السفر بعد ذلك مهما كلفه الأمر حتى ظهرت في المجتمع فئة (المدمنون على السفر). 9- التساهل بعد العودة بالمنكرات في مجتمعهم لأن هؤلاء المسافرين فعلوا ورأوا ووجدوا أعظم منها في تلك البلاد فمن كشفت وجهها هناك ستستهجن من يأمرها بغطاء عينيها، ومن شرب الخمر هناك يُنكر على ما يناصحه عن التدخين وهكذا، فاللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، واهدهم للحق يا أرحم الراحمين. 10- الثناء على اعتدال الجو في تلك البلدان والتسخّط من جو هذه البلاد مما يوقع في سب الدهر.
أما فيما يتعلق بسفر الشباب خاصة بعد الزواج أو في الإجازات فإليك أخي المسلم ما تفضّل به فضيلة الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان فيما يتعلق بالشباب الذين يسافرون بزوجاتهم وموقف أولياء أمور الفتيات من سفرهن مع أزواجهن فإليك- أخي القارئ- الأسئلة وأجوبتها: فضيلة الشيخ/ صالح فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء- حفظه الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...وبعد: مما ابتلي به بعض شباب المسلمين في هذه الأزمنة السفر للخارج بعد زواجهم أو في الإجازات للنزهة والسياحة كما يزعمون حتى بعض أبناء الأسر المحافظة، رغم قيام الحجة عليهم بانتشار فتاوى العلماء في بيان حكم ذلك وأنه لا يجوز لتلك الأسباب.. لذا نرجو التكرم بالإجابة على الأسئلة التالية ليعرف الآباء والأمهات واجبهم نحو أبنائهم وبناتهم.
أولاً: إذا علم الأب أن ابنه سيسافر للخارج بعد زواجه فهل يجب عليه وجوباً أن يمنعه؟ وما الدليل على ذلك؟ الجواب: يجب على الأب أن يمنع ابنه من السفر إلى الخارج إذا كان سفره لمجرد النزهة إذا كان يقدر على منعه لما في السفر من الضرر على دينه وعلى نفسه. وإن كان لا يستطيع منعه، فعليه بمناصحته وعدم إمداده بالمال لأن في ذلك إعانة له على الإثم والعدوان. ثانياً: إذا علم والد الزوجة أن زوج ابنته سيسافر بها بعد الزواج مباشرة للخارج فهل يجب عليه أن يمنعها؟ وهل تجب عليها طاعة والدها بعدم السفر أم طاعة زوجها بالسفر للخارج للنزهة والترفيه؟! الجواب: لأبي الزوجة أن يمنعها من السفر إلى الخارج مع زوجها إذا كان السفر لمجرد النزهة وعلى الزوجة أن لا تطيع زوجها في ذلك السفر لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ثالثاً: هل ترون أن على كل ولي الاشتراط عند عقد زواج ابنته ألا يسافر بها زوجها للخارج لكثرة انتشار هذه الفتنة والإعجاب بالدول الغربية الكافرة أو غيرها من الدول التي لا تحكّم الشريعة؟ الجواب: نعم لولي المرأة أن يشترط عند عقد نكاحها أن لا يسافر بها إلى الخارج لمجرد النزهة لأن هذا الشرط من مصلحتها. رابعاً: ما نصيحتكم للشباب المهزومين نفسياً أمام حضارة الغرب والمبهورين بتقدمها الصناعي المادي والذين يعتبرون السفر للخارج مفخرة يفتخرون بها خاصة بعد الزواج؟ الجواب: ننصحهم بتقوى الله والامتناع من هذا السفر لما فيه من الأخطار والأضرار الدينية والدنيوية وأن لا يغرهم ما عند الكفار من زهرة الحياة الدنيا فما عند الله للمؤمنين خيراً وأبقى. خامساً: هل يشرع للمسلم إجابة دعوة الوليمة التي تُقام للعائدين من الخارج بعد قضاء الإجازات أو أيام ما بعد الزواج حيث يُستقبلون بالولائم المتتالية أم لا تُجاب الدعوة لكونهم قادمين من سفر لا يجوز؟ الجواب: لا يستحسن إجابة الدعوة للوليمة التي تقام للقادم من سفر محرم لما في ذلك من تشجيعه والرضا بفعله، بل ينبغي هجره زجراً له ولأمثاله. انتهى كلام فضيلة الشيخ
ختاماً عزيزي ولي الأمر: يا من يعتز بدينه ويفتخر برجولته وقوامته: إن إلغاء قرار السفر والندم الآن وعدم الاستجابة للزوجة والأولاد (أهون) من الندم يوم القيامة على غش الرعية وخيانة الأمانة وإضاعة المسئولية... قارن أيها المسلم العاقل.. ثم فكر!! ثم قرر! فأنت وحدك المسئول غداً: { يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُون } [الشعراء:88] { يوم يفرُّ المَرْءُ مِنْ أَخِيهِ } [عبس: 34] اللهم هل بلّغت اللهم فاشهد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
| |
|
الماجد المدير
عدد المساهمات : 2412 تاريخ التسجيل : 12/04/2008 الموقع : https://algorashi.hooxs.com
| موضوع: رد: تــــــــــــــــــــــا بع الخميس أغسطس 28, 2008 2:50 pm | |
| | |
|
الماجد المدير
عدد المساهمات : 2412 تاريخ التسجيل : 12/04/2008 الموقع : https://algorashi.hooxs.com
| موضوع: رد: تــــــــــــــــــــــا بع الخميس أغسطس 28, 2008 2:51 pm | |
| | |
|