السلام عليكم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين . أما بعد
ممكن موضوعي لا يتم بصله ما للقروب لكن حبيت قروبي المفضل إلى ماله نهايه من اول نك
الى اخر نك وعلى رأسهم بونواف حبيب قلبي ان يشاركوني معاناة خريج والأن معانات 40
الف خريج 300 الف خريجه من جامعات وكليات لغة عربيه واسلا ميه وحاسب آلي والطامه
الخبره الأن في وقتنا الحالي المواد العلميه
من المحزن أن ترى شخص مؤهل وعاطل عن العمل والأشد من ذلك أن هذا
الشخص منذ إلتحاقه بالدراسة الجامعية ومجال عمله معروف ، ثم يقال له بعد
التخرج : انتظر !! إلى متى ؟ إلى المشيب . أم إلى أن يقوم الدهر و الإنتظار
بمسح العلم الذي اكتسبه الخريج طوال سنوات الدراسة وهذه طبيعة البشر
...!!
ثم وإن حصل التعين يلام هذا الخريج على ضعف آداه وينتقد ، مع أن السبب
هو طول العهد بين التخرج والتعين ، وبالتالي التطبيق الفعلي للمهارات
المكتسبة ..
وأخص بالذكر هنا خريجي اللغة العربية الذين زاد عددهم عن العشرة آلاف ( من
عنده إحصائية دقيقة فليتفضل بذكرها )
من لهؤلاء وقد تبرئت وزارة التربية والتعليم منهم ، وقذفت بكليات المعلمين في
أحضان وزارة التعليم العالي تجنبا للمساءلة والمحاسبة ، ثم قذفت بتعينهم على
وزارة الخدمة المدنية – وماأدراك ما وزارة الخدمة المدنية – حتى الكليات العسكرية
أوصدة الأبواب في أوجه خريجي اللغة العربية واستغنت عنهم ، وفي المحصلة آلاف
المؤهلين العاطلين عن العمل .
عندما تسأل أي خريج ، مالشهادة التي تحملها ؟
فيجيب كلية المعلمين أو كلية التربية .
ماالوظيفة التي يتبادل إلى ذهنك إنها مناسبة لهذا الخريج ؟
نعم إنها وظيفة معلم ، ولا شيء غير ذلك .
ونتسائل هنا فنقول من المسؤول عن هذه المشكلة ؟
فيأتي الجواب بأن أول المسؤولين هي وزارة الإقتصاد والتخطيط ( من منكم سمع بهذه
الوزارة ويعرف نشاطها أو يعرف مقرها أو حتى سمع بوزيرها أو يعرف اسمه – الجواب
متروك لكم - )
هذه الوزارة موكل إليها التخطيط لكل شيء في هذه البلاد المباركة ، فلا تبنى
مدرسة ولا مستشفى ولا جامعة إلا وتمر بهذه الوزارة وتخطط لها ضمن خططها
الخمسية و العشرية والمليونية التي نسمع عنها ولا نراها وكأنها من عالم
الجن الذي لا يرى .
وثاني المسؤلين ولا شك وزارة التربية والتعليم التي فتحت ذراعيها لخريجي التعليم
العام واستوعبتهم في كلياتها – التي تبرئت منها مؤخرا – وقامت بتعليمهم حتى تخرجوا
و أصبحوا أكفاء ، ثم استغنت عنهم وتركتهم للمصير المجهول و المظلم .
أليس في المسؤولين من يحمل هم هؤلاء الشباب ؟
أليس هم أفراد من هذا المجتمع ؟
أليس لهم حقوق كما لهم واجبات ؟
لكن مانقول إلا لكم الله يا خريجي اللغة العربية البعض منكم أخذ في الإنتظار
ست و خمس وأربع سنوات في عالم البطالة المظلم الموحش ينتظر الحصول على لقمةالعيش الكريم .
عليكم بالدعاء
أولا : على من ظلمكم وجعلكم عبء على المجتمع .
وثانيا : بأن يفرج الله مابكم إنه جواد كريم .
ملاحظة : لابد من إعادة النظر في كليات المعلمين وعدم إقحام الشباب في المصيرالمجهول .
هذه خاطرة لي أحببت المشاركة بها وهي تزيد عن سبعة عشر صفحة اختصرتها حفاظا
لوقتكم وخوفا من مقص الرقيب .
نريد مقترحاتكم معروضة يا خريجي كليات المعلمين وكليات التربية لعلنا نجد ضالتنا