إن للصلاة أهمية عظمى، وقد عظم الشارع من شأنها، ورتب عليها الثواب العظيم، وحذر من التهاون في هذا الركن العظيم، الذي هو من عمود الإسلام، ولهذا فلابد على المسلم أن يتفقه في أي عبادة سيعملها حتى يأتي بها وفقاً للسنة، لأن من شروط قبول العمل، الإخلاص والمتابعة أي متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وسأنقل لكم أخوتي في الله هذه الدروس من كتاب الملخص الفقهي للشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظه الله على شكل حلقات، سائلاً الله عز وجل التوفيق