مورينيو يرفض تدريب برشلونة بحجة الوصاية
مدريد/ على الرغم من استمرار الهولندي فرانك ريكارد مديرا فنيا لنادي برشلونة بصورة رسمية، واصلت إدارة النادي الكتالوني بحثها الحثيث عن مدرب بديل لقيادة المسيرة الموسم المقبل بالتفاوض مع أكثر من مرشح وأخرهم البرتغالي جوزيه مورينيو.
وذكرت تقارير صحفية، أن مورينيو رفض قبول تدريب برشلونة رغم موافقته على فتح باب المفاوضات المبدئية.
وجاء رفض مورينيو بعد أن اقترحت الإدارة تعيين جوزيب جواديولا قائد برشلونة الأسبق مساعدا له، وهو ما اعتبره مدرب تشيلسي السابق نوعا من الوصاية عليه وعدم الثقة في قدرته على إدارة أمور الفريق.
ويملك مورينيو الذي قرر العودة للتدريب بعد فترة راحة دامت لأكثر من سبعة أشهر خيار قيادة فريق لا يقل قوة عن برشلونة وهو إنتر ميلان الإيطالي الذي بات رحيل مدربه روبرتو مانشيني وشيكا.
ومن ناحية أخرى، رشح يوهان كرويف مدرب برشلونة الأسبق، الدنماركي مايكل لاودروب المدير الفني لنادي خيتافي للعمل كمدير فني للنادي الكتالوني.
وأكد كرويف أن لاودروب يملك مميزات مورينيو وجوارديولا معا وقال: لا أحب طريقة لعب مورينيو لكن يحسب له قدرته على فرض الالتزام على اللاعبين، أما جواديولا فخطوة تولي مسئولية فريق مثل البارسا قد تكون سابقة لأوانها.
وبعيدا عن جدل المدرب المقبل جاءت تصريحات ريكارد نفسه مثيرة للجدل إذ أكد أنه مازال المدير الفني لبرشلونة وأن هدفه هو محاولة احتلال المركز الثاني مع برشلونة في الدوري هذا الموسم.
وبرر ريكارد فشل فريقه في الفوز بالدوري موسمين على التوالي بالحظ وقال: الفارق بين النجاح والفشل في كرة القدم ليس كبيرا لقد وصلنا للدور قبل النهائي في الكأس وفي دوري أبطال أوروبا وفي كل مرة كنا نخرج بفارق هدف عن منافسنا.