الماجد المدير
عدد المساهمات : 2412 تاريخ التسجيل : 12/04/2008 الموقع : https://algorashi.hooxs.com
| موضوع: المعلم الهندي اوشو : شيء للروح .. من أجل الراحة النفسية الثلاثاء مايو 06, 2008 6:17 pm | |
| المعلم الهندي اوشو : شيء للروح .. من أجل الراحة النفسية
يقول اوشو : *منذ بداية زواجك من رجل تبدئين تدريبه على الإخلاص لك أن يعيش وهو مخلص لك –لكن هذا لن يستمر أكثر من أسبوعين , لأن قدرة الإنسان على الاستغراق وبعمق في أي أمر لا تتجاوز أسبوعين –ربما عيشك وحبك العميق له يساعدانه على بقائه مخلصا أسبوعا ثالثا . لا تخططي لأكثر من ذلك , ثلاثة أسابيع زمن كاف . تجربتي تقول انه إن عشت الحب بعمق ثلاثة أسابيع , فالرابع يأتي وحده .
لكنك تبدئين بإفساد الأمور منذ اللحظة الأولى , التدريب مطلوب قبل أن تبدئي العيش , لكنك تضيعين الوقت بالتدريب , والرجل الذي أحبك أسبوعين متواصلين على الأقل , بدأ يضجر خلال يومين
أعرف امرأة لم تتزوج قط ، وعندما كانت تحتضر , سألها صديق : "لماذا لم تتزوجي رغم أنك جميلة جدا؟" أجابته : ولماذا أتزوج ؟ إذا كانت الغاية أن أدرب مخلوقا ما , فقد كان لي ((كلب))أدربه كل يوم , لكنه لم يتعلم شيئا ! أدربه يوميا , لكنه دائما يعود إلى البيت في وقت متأخر من الليل , وعندي ببغاء يقول لي كل ما يفترض أن يقوله الزوج لزوجته , في الصباح يقول لي :
" هاي حبيبتي !" ولدي خادم يسرق ويكذب بإستمرار . فما هي حاجتي إلى زوج؟؟ لا ينقصني أي شيء . أهذه فقط هي الحاجة إلى الزوج ؟؟؟!!
ذات يوم لن تستيقظ , سيقرع بائع الحليب بابك , ستكون زوجتك تشخر , لكنك لن تكون موجودا . ذات يوم سيأتي الموت . فاضحك قبل أن يباغتك اضحك مادمت تمتلك فرصة للضحك ثم انظر إلى كل هذه السخافات من حولك : تتوالى الأيام متشابهه . تقوم بالعمل نفسه مرارا وتكرارا , طيلة حياتك . تلبس خفك وتسرع إلى الحمام – لماذا ؟ لتقوم بالعمل نفسه غدا ؟
انظر لسخافة هذا كله واضحك . لا تفتح عينيك . وعندما تشعر أن النعاس قد فارقهما , ابدأ بالضحك , ثم افتح عينيك – وسترى إن هذه الحالة ستغير مجرى يومك , أن استطعت أن تضحك في الصباح الباكر , فستمضي يومك كله ضاحكا , تكون قد خلقت سلسلة مؤثرات , وشيء يقود إلى آخر , ضحك يقود إلى ضحك أكثر , وغالبا ما رأيت الناس يفعلون العكس , ينهضون من فراشهم وهم يتذمرون
مكفهري الوجوه , حزينين , محبطين , بائسين , ولأن شيء يقود إلى الآخر – والى لا شيء , يغضبون . وهذا أمر سيء لأنه سيغير مناخ يومك كله , سيطبعه بالغضب .
عندما تكون على وشك النوم , في آخر النهار ,عندما تريد أن تضع رأسك على الوسادة , عد بذاكرتك إلى ماجرى معك خلال النهار –استذكار ارتجاعي – لاتبدأ من الصباح , بل من اللحظة التي أنت فيها , من وجودك في الفراش – آخر ما جرى معك , ثم عد بذاكرتك إلى الوراء تدريجيا , خطوة خطوه , حتى لحظة استيقاظك . عد إلى الوراء , وتذكر باستمرار أنك مجرد شاهد
على سبيل المثال , إن كان شخص ما قد أساء إليك , في الظهيرة , فشاهد نفسك ,شخصك , وأنت تتلقى الإساءة منه – لكن ابق مراقبا فقط . لا تتورط في الأمر , ولا تغضب ثانيه , لأنك عند إذن تتطابق مع الحادثة , وتضيع الغاية من التأمل فلا تغضب , فهو لا يسيء إليك أنت , بل إلى الشكل الذي كان أمامه في الظهيرة , وذلك الشكل قد انتهى الآن .
أنت مثل نهر يتدفق : الصور تتدفق . في الطفولة , كان لديك مصطلح واحد , أما الآن فلا تملك تلك الصور ة . لقد اختفت , انك , كالنهر , تتغير باستمرار . ففي الليل تتأمل تأملا ارتجاعيا لأحداث نهارك , لكن تذكر أنك مجرد شاهد : لا تغضب وإن تذكرت امتداح شخص ما لك فلا تتباهى به , انظر إلى الأمر كله وكأنك تشاهد فيلما بلا مبالاة والتأمل الإرتجاعي مفيد جدا –خصوصا لمن يعانون مصاعبا في النوم .
إن كنت تعاني مشكلة نوم , أرق , صعوبة وعدم قدره على النوم , فهذا سيساعدك بعمق . لماذا ؟ لأنه عملية استرخاء للعقل فعندما تعود إلى الوراء ترخي عقلك . في الصباح تبدأ ارخاء العقل الذي يصبح مشوشا بأشياء عديدة , في أماكن عديدة , ستبقى في رأسك الأمور الأساسيه الغير منتهية , وليس هناك وقت لتجعلها تستقر هناك لحظة حدوثها ..
هكذا عد إليها في الليل , هذه عملية ارخاء , وعندما ستكون في حالة عوده إليها منذ الصباح وأنت في سريرك , ستستعيد ثانية عقلك النشيط كما كان في الصباح . وعندئذ يمكنك أن تنام مثل طفل صغير .
*لا يستطيع 30 % من سكان نيويورك النوم بلا دواء منوم . يعتقد علماء النفس أنه إن استمر هذا الأمر مائتي عام أخرى , لن يكون هناك شخص واحد قادرا على النوم بدون منوم
لقد فقد الناس القدرة على النوم كليا إذا سألك شخص فقد القدرة على النوم , كيف تنام ؟ وأجبته : أضع رأسي على الوسادة وأغط في النوم فلن يصدقك , سيعتبر الأمر مستحيلا , ويشك في أن لك حيلة لا يعرفها -لأنه يضع رأسه على الوسادة أيضا , لكنه لا يستطيع أن ينام
قد يأتي زمن لا سمح الله , بعد ألف أو ألفي عام , يفتقد فيه الجميع النوم الطبيعي , ولن يصدق الناس أنه , قبل ألف أو ألفي عام كان الناس ينامون نوما طبيعيا , سيعتبرون الأمر خيالا , أسطورة , لن يصدقوا أنه حقيقة, سيقولون :"هذا غير ممكن لأنه لا يحدث لنا فكيف نصدق أنه كان يحصل للآخرين ؟؟"
يعاني كثير من البشر مرضا معينا . و لا يجدي معهم أي علاج دوائي أو فزيولوجي .. يبدو المرض نفسيا . ماذا نفعل به ؟ ومن غير المجدي أن تقول للشخص إن مرضه نفسي , لا بل قد تؤذيه , لأنه ما من أحد سيكون ممتنا لك إن اخبرته انه مريض نفسي . فما الذي يمكن فعله عندئذ ؟ يشعر انه عاجز .
هذا التأمل الأرتجاعي طريقة إعجازيه . إن عدت إلى الوراء ببطء – أرخيت عقلك ببطء وصولا إلى لحظة وقوع هذا المرض إن استطعت أن تسترخي إلى تلك اللحظة , ستبلغ نقطة تعرف معها ان هذا المرض , الذي هو في الأساس مزيج من اشياء اخرى . وبالرجوع إلى الوراء ستختفي تلك الأشياء .
إن مررت باللحظة التي هاجمك فيها المرض أول مرة ,ستدرك فجأة دور العامل النفسي فيه , ولن يكون عليك فعل أي شيء : عليك فقط أن تعي تلك العوامل النفسية وترجع إلى الوراء . وسترى أن العديد من الأمراض قد اختفت منك لأن تلك العقدة قد انحلت , وعندما تدرك تلك العقده , لن ترى حاجة إليها تنظف منها ,تتطهر ...
هذا تطهر عميق , وإن كان بوسعك القيام به يوميا , ستشعر بصحة جيدة بحيوية جديدة . وإن كان بمقدورنا تعليم الأطفال ممارسة ذلك يوميا فلن يثقل ماضيهم كاحلهم . لن يحتاجون ابدا العودة إلى الماضي , سيكون هنا دائما والآن لن يكون هناك أية مشكلة , لن يرفرف أي شيء من الماضي فوق رأسهم . .....
*ترتبط اليد اليسرى بنصف كرة الدماغ الأيمن –الحدس , المخيلة , الأسطورة , الشعر , الدين – واليد اليسرى مرذولة جدا . فالمجتمع في صف اليد اليمنى – اليد اليمنى تعني نصف كرة الدماغ الأيسر . 10%من الأطفال يولدون عسراويين , لكنهم يجبرون على استخدام اليد اليمنى . ومن يولدون عسراويين يكونون غير عقلآنيين , حدسيين , غير رياضيين , إقليديسيين (هندسيين ) . إنهم خطرون على المجتمع , لذلك يجبرهم بكل الطرق الممكنة على استعمال اليد اليمنى القضية ليست قضية اليد اليسرى أو اليمنى , إنها قضية السياسة الداخلية , فالأعسر يعمل من خلال نصف الكرة الدماغي الأيمن , وهذا مالا يسمح به المجتمع ؛ لأنه خطر عليه لذلك يعيقهم عن ذلك قبل أن تستعصي الحالة
* المطلوب حركة تأمل كبيرة تشمل الجميع .. يذهب المكتئبون الغربيون إلى محللين نفسانيين ,
معالجين وكل أنواع المشعوذين , الذين هم بدورهم أكثر كآبة من مرضاهم – لأنهم يستمعون طيلة الوقت إلى شكايات المكتئبين , اليائسين ,فاقدي معنى الحياة , وعندما يرون هذا الكم من الموهوبين المكتئبين , يبدؤون هم بدورهم يخسرون روحهم تدريجيا , يعجزون عن تقديم المساعدة , يصبحون بحاجه لمن يساعدهم
وهنا ايضا مقتطفات لمعلمة روحية تدعى : لويزا خي
*كل أحداث حياتكم بدون استثناء حتى اللحظة الراهنة خلقتموها بأنفسكم بمساعدة قناعاتكم على أساس الخبرات الماضية . لقد خلقتموها بمساعدة الأفكار والكلمات التي استخدمتموها البارحة , الأسبوع الماضي , الشهر الماضي , السنة الماضية , ,10 ., 20 , 30 , 40 سنة مضت , حسب عمركم .
*إن الشيء الذي نؤمن به يصبح حقيقة .
*ليس مهما ما هي طبيعة مشكلتكم , إنما فقط انعكاس لطريقة تفكيركم .
*إذا أخذنا طفلا يبلغ من العمر ثلاث سنوات , ووضعناه في وسط الغرفة وبدأنا الصراخ في وجهه بملء صوتنا , وقلنا له انه أحمق وماذا عليه أنة يفعل ( حتى بإمكاننا ضربه عدة مرات ) فإن الطفل الخائف إما سينزوي هادئا في إحدى الزوايا أو سيتصرف بصورة سيئة . هذا الطفل لديه احتمالان فقط يتصرف تبعا لهما . لكننا لن نعرف أبدا ماذا بمقدوره أن يفعل في الحقيقة
أما أذا أخذنا نفس الطفل وقلنا له أننا نحبه ونعشقه وانه ذكي وسريع البديهة , وأنه يعجبنا كيف يلعب , ولا غرابة انه يخطئ ( لأن الجميع يخطئ ) , وأننا سنحبه دوما رغم كل شيء , فإنكم لن تتصورا حتى الإمكانات الكامنة في طفل كهذا .!
في داخل كل شخص بيننا ( بغض النظر عن أعمارنا ) يتواجد حتى الآن طفل كهذا في الثالثة . ونحن كثيرا ما نقضي وقتنا في تأنيب ولعنة هذا الطفل المسكين في داخلنا , ثم نستغرب لماذا يحدث كل شيء في حياتنا بهذا الشكل السيء ...
""تمرين التحرر""
*قوموا بشهيق عميق ثم اخرجوا بالزفير كل الهواء . أرخوا جسدكم . ثم قولوا لأنفسكم :"إنني أريد أن أتحرر. إنني أتحرر من التوتر كله . إنني أتحرر من كل قناعاتي القديمة إنني اشعر بالهدوء , إنني في وفاق مع نفسي , إنني في وفاق مع تطور الحياة إنني في أمان " كرروا هذا التمرين ثلاث مرات , وعندما يبدوا لكم أنكم تتواجدون في وضع صعب كرروا لنفسكم هذه الجمل , وعندها ستصبح جزءا منكم وسترجعون طبيعين لدرجة أن كل التوتر والصراع اليومي سيتلاشى تدريجيا من حياتكم استرخوا وفكروا بشيء جيد . انه أمر سهل جدا .. · إن أفكارنا لا تملك أي سلطة علينا إلى حين أن نخضع لها أنفسنا , الأفكار بحد ذاتها لا قيمة لها ... نحن نكسبها القيمة .... *تعلموا كيف تعاملون الشك كصديق وليس كعدو , واشكروه على أسئلته التي يطرحها عليكم . | |
|