بيرن/ سيكون اللقاء الذي سيجمع بين سويسرا وتركيا، والذي سيقام في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى ضمن منافسات الدور الأول من بطولة كأس الأمم الأوروبية، هو لقاء الفرصة الأخيرة لكل من المنتخبين، بعد أن تعثر كليهما في الجولة الأولى بخسارة سويسرا صاحبة الأرض والجمهور أمام منتخب التشيك، وسقوط الأتراك أمام المنتخب البرتغالي.
واللقاء بين المنتخبين هو الأول بينهما منذ مباراتهما الشهيرة في الملحق المؤهل إلى مونديال 2006، حيث أطلق عليها "معركة اسطنبول" لما شهدت من اشتباكات بين لاعبي المنتخبين، وأدت هذه الأحداث إلى معاقبة ثلاثة لاعبين أتراك وبعض الإداريين بالإضافة إلى إجبار تركيا خوض ست مباريات خارج أرضها.
واعتبر مدرب تركيا فاتح تيريم بأن خسارة المنتخبين مباراتهما الأولى يجعل المواجهة بينهما مصيرية وقال : تدرك كل من تركيا وسويسرا بأن الخسارة الثانية ممنوعة وتعني الخروج نهائياً من المنافسة.
وأضاف نعلم جيداً أنه باستطاعة المنتخب التركي أن يقدم عرضا أفضل مما قدمه في مواجهة البرتغال، وعلينا أن نكون أكثر قتالية في الملعب لكن أن نتحلى في الوقت ذاته بالصبر.
في المقابل تلقت سويسرا ضربة موجعة بخسارتها لقائدها وهدافها الكسندر فراي الذي أصيب في الركبة إثر كرة مشتركة مع أحد اللاعبين التشيكيين، وسيغيب عن البطولة وعن الملاعب لمدة ستة أسابيع، ومن المتوقع أن يحل مكانه مهاجم بال ماركو ستيلر ليلعب إلى جانب هاكان ياكين التركي الأصل.
وسيغيب عن التشكيلة الأساسية لمنتخب تركيا المدافع غوكهان زان لإصابة طفيفة في الرباط الصليبي لركبته اليسرى.