عواصم/ تختتم اليوم مباريات الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا عام 2010، وذلك بإقامة الجولة السادسة والأخيرة من المباريات، ومن أبرز لقاءات اليوم مباراة القمة بين العراق في المجموعة الأولى التي تلعب فيها أستراليا التي ضمنت إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الرابع والنهائي مع الصين في المجموعة ذاتها.
وتتصدر أستراليا الترتيب برصيد 10 نقاط، يليها العراق 7 نقاط، له أربعة أهداف وعليه خمسة، ثم قطر 7 نقاط، لها أربعة أهداف وعليها ستة، وتأتي الصين رابعة وأخيرة بثلاث نقاط.
وفي حال تعادل منتخبين في عدد النقاط، ينظر إلى فارق الأهداف لتحديد المتأهل منهما، ثم إلى المنتخب الذي سجل أكبر عدد من الأهداف وبعدها إلى النتيجتين المباشرتين بينهما، وعليه يملك العراق بالتالي فرصتي الفوز والتعادل لمرافقة أستراليا إلى الدور الرابع، في حين لا تملك قطر سوى خيار الفوز.
وكانت الجولة السابقة شهدت خلطا لأوراق المجموعة بعد خسارة قطر في الدوحة أمام أستراليا 1-3، وفوز العراق على الصين 2-1، والتقى المنتخبان العراقي والقطري في الجولة الثانية من التصفيات وفاز بها المنتخب القطري 2-صفر في الدوحة.
وبدوره يطمح منتخب الإمارات إلى حسم البطاقة الثانية للمجموعة الخامسة لصالحه عندما يستضيف نظيره السوري في العين، وضمنت إيران أولى بطاقتي المجموعة بفوزها على سوريا 2-صفر في الجولة الماضية، لتحتل المركز الأول برصيد 9 نقاط، في حين تأتي الإمارات في المركز الثاني برصيد 8 نقاط بفارق 3 نقاط عن سوريا الثالثة و4 نقاط عن الكويت الأخيرة التي فقدت فرصة التأهل.
وتبدو الإمارات الأقرب إلى خطف البطاقة الثانية، حيث تلعب أمام سوريا بثلاث فرص، الفوز أو التعادل وحتى الخسارة بفارق هدفين، ذلك أنها تتفوق على ضيفتها بفارق الأهداف للإمارات 6 أهداف وعليها 4، ولسوريا 4 أهداف وعليها 7.
وستفتقد الإمارات جهود المدافع حيدر ألو علي والمهاجم سيف محمد صاحب هدف الفوز على الكويت للإيقاف، إلا أن ذلك لا يشكل أي مشكلة للمدرب الفرنسي برونو ميتسو لوجود البديل الجاهز.
ورغم الأفضلية التي تتمتع بها الإمارات في المباراة، إلا أن دعوات صدرت من المدرب ميتسو ومسؤولي اتحاد الكرة بضرورة اللعب للفوز وحده والتطلع لصدارة المجموعة وعدم الاستكانة للحسابات التي تصب في صالح أصحاب الأرض.
ورأى ميتسو أن المنتخب السوري يمتاز بروح قتالية عالية ولا يستسلم بسهولة، وقد شاهدته في آخر مباراتين أمام الكويت وإيران ولم يكن يستحق الخسارة أبداً لكن مهاجميه أهدروا الكثير من الفرص، لذلك حذرت لاعبي الإمارات من عدم الوقوع في فخ الفرص الكثيرة التي تؤهلنا إلى الدور المقبل.
من جهته، يدخل المنتخب السوري المباراة بهدف واحد وهو الفوز بفارق ثلاثة أهداف إذا أراد التأهل إلى الدور الرابع.
من جهته، يسعى المنتخب البحريني إلى الحفاظ على صدارته للمجموعة الثانية عندما يلاقي مضيفه الياباني على إستاد سايتاما، وكان المنتخبان البحريني والياباني ضمنا تأهلهما إلى الدور الرابع الحاسم من التصفيات، بعد أن تصدر المنتخب البحريني المجموعة بتعادله في الجولة الماضية مع عمان 1-1 في المنامة رافعاً رصيده إلى 11 نقطة بفارق نقطة واحدة عن اليابان الثانية والتي تفوقت على تايلاند 3-صفر في بانكوك، فيما تحتل عمان في المركز الثالث بخمس نقاط، وتايلاند المركز الأخير بنقطة واحدة.
من جهته، يبحث المنتخب السعودي عن الثأر من ضيفه الاوزبكستاني عندما يلتقيه على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، والمباراة لا تشكل أهمية قصوى لكلا المنتخبين بعد أن ضمنا التأهل سوياً إلى الدور الرابع والحاسم، ولكن يسعى فيها أصحاب الأرض إلى تعويض خسارتهم أمام منافسيهم صفر-3 في طشقند في الجولة الثانية من التصفيات.
وتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات متتالية، تليها السعودية ولها 12 نقطة، ثم سنغافورة بثلاث نقاط ولبنان من دون أي نقطة، ويلتقي لبنان مع سنغافورة أيضاً في مباراة هامشية.
ويعاني الأخضر من غيابات تشكل هاجساً للمدرب ناصر الجوهر، حيث سيفتقد المنتخب إلى خدمات ياسر القحطاني وعمر الغامدي ونايف القاضي بداعي الإصابة، وخالد عزيز للإيقاف.
هذا وتقام مباراتان هامشيتان في المجموعة الثالثة فتلعب كوريا الجنوبية مع جارتها الشمالية في سيول، فيما يلتقي الأردن مع تركمانستان في عمان.
وكانت الكوريتان حجزتا بطاقتي المجموعة إلى الدور الرابع والحاسم حيث تتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد 11 نقطة بفارق الأهداف أمام كوريا الشمالية، ويحتل الأردن المركز الثالث بأربع نقاط، تليه تركمانستان بنقطة واحدة.