بالوقت وصلوا بيت ابوهم ولا فيه شاب واقف عند الباب ذبح ريم الفضول اللي ودها تعرف منهو هالزين أشر إبراهيم للشاب ونزل سلم عليه وريم شوي لا تموت ودها تعرف منو هذا وتفكر معقول يكون الوليد ايه بس الوليد يروح بيت خواله كل ويك اند وانا صار لي الحين فوق الثلاث سنين ماشفته ولا اعرفه حتى آخر مرة رحنا لندن ماكان معنا كان عند خواله ؟؟!!
رجع إبراهيم بعد ماسلم على الشاب وقال لريم وش تنتظرين ؟؟ اجي افتح الباب انزلي يالله تنبهت ريم قالت:هاه وش تقول ايه طيب طيب فكني يالقفك الا إبراهيم من هاللي واقف عند الباب ضحك ابراهيم بقوه وقال : الله يالدنيا انا الملقوف الحين ولا انتي هذا ولد عمك الوليدانزلي وسلمي عليه... نزلت ريم ومرت من عند الوليد وقالت وهي حيييل خجلانه مرحبا وليد شخبارك؟؟
الوليد انتبه لها ورفع راسه ولا وش يشوف صحيح كانت ريم متغطيه لكن عيونها كانت تذبح رد عليها وهو مو داري وش يقول هلا بك ........ (وهو يقول في قلبه وش اسمها نسيته وش اسمها ياربي)شخبارك؟؟ وين صرتي بالدراسه ؟؟ من زمان عنك ولا كأن عندك عيال عم تسألين عنهم؟؟؟
ريم: تمام انا صرت بثالث ثانوي وينك انت ماشفناك من متى تصدق ماعرفتك اول الوقت لين قال لي إبراهيم وقالت له السموحه بدخل لاهلي
الوليد : الله معك وهو يناظر مشيتها ياربيييه شالغزال عندي كل هالحلا ولا داري عيونها من جد تذبح ولا جسمها وش هالجسم ؟؟
تنحنح إبراهيم وقال احم احم احم احم وجع تطالع اختي وانا هنا واقف حتى مابعد تحركت
ضحك الوليد وقال ولد عمها انا وانت وش لك أنا مثل أخوها
ضحك إبراهيم : وقال اشوه على بالي شيء ثاني ..
الوليد: ياشين اللي تفكيرهم يروح لبعيد .. هات عنك الشنطه وين ادخلها هذي لك ولا لأختك ؟
إبراهيم: لا حقت اختي خلهم يودوها لها بغرفتها
الوليد: تامرني يابو عبدالله.والوليد يمشي بالشنطه كان يشوف
عليهاالكارد حقهامكتوب فيه Reem Abdullah
وكأنه وعى من حلم وقال بنفسه اييييه صح اسمها ريم يالله وش هالريم اسم على مسمى
ودخل البيت واعطى الشنطه الشغاله وقال لها وديها فوق غرفة مدام ريم بس الله الله خوذي بالك منها وتراني خابرك مرجوجه تركدي فيها
ضحكت الشغاله وقالت : انا في معلوم بابا
الوليد: ماهقيتك تعلمين وش معلومه؟؟
الشغاله : اشرت على قلبها وقالت مدام ريم( يعني انت تحب مدام ريم)
الوليد: اخس يانيوتن تدرسين الجاذبيه العينيه واثاريك فاهمه ؟؟وديها بس وخليك في جوز انتي كومارو
ضحكت الشغاله واحمر وجهها والوليد ميت من الضحك عليها
مشى وخلاها وراح يم العيال (إبراهيم + فيصل )
ريم دخلت على اهلها وعلى طول راحت لأبوها وضمته وحبت راسه وبعدين التفتت على مرت ابوها وحبت راسها وضمتها ..
مرت ابوها: هلا باللي لفانا شخبارك يابنيتي شخبار امك ؟؟
ريم : كلنا بخير الله يسلمك ياخاله من كل شر
وسلمت على اختها لينا وضمتها قالت لها لينا : تولهت عليك؟؟..
ريم: اخس يالمكاره وين تولهتي علي وانا الويك اند اللي فات عندكم ؟؟
ريم: اجل ديمتي وينها ؟؟
مرت ابوها: والله اكلناه على الغداء اليوم ماكان في ثلاجتنا شيء واشتهيناها وطبخناه
ريم:ههههههههههه عسى متسبحه بس؟؟؟
ديمه وهي نازله مع الدرج : وش تحشون انتم ايه طيب مابي اسلم عليك ياريموه
ريم: لا تكفين ماينفع كذه مااصبر عنك ولا على زعلك
ديمه : اعرف وجت تركض وضمت اختها وقعدوا يسولفون
الا دخل ابراهيم ...
الابو: هلا وسندي وبذراعي الايمن
ريم : خيييييبه ماجاني نص ماجاك من الترحيب يالقطو
مرت الابو: غلاكم من بعض ووكلكم مثل بعض حتى عيالي مثلكم اما كنتم اغلى منهم شويه
لينا: ماافوتها لك يمه
ضحك إبراهيم : كلك خير وبركه ياخاله الله يسلمك
وحب راس ابوه وسلم على مرت ابوه وخواته (دانه+لينا)
وجلس شوي معهم ..
بالأثناء كانوا فيصل والوليد بالملحق وزي ماقلنا كانوا قريبين من بعض حيييل وكل واحد يكمل الثاني وكل واحد بير عميق لأسرار الثاني
شوي الا انضم لهم إبراهيم وصاروا يسولفون ويضحكون ويتذكرون ايام زمان
الوليد : إبراهيم تذكر يوم نستهبل على ريم يوم ذيك السنه اللي كنا فيها بدبي؟؟
فيصل: شسويتوا قولو لي الله يخليكم
إبراهيم : ماتذكر يا فيصل انت كنت صغنون كان عمرك حوالي6 سنوات وريم 7سنوات الا وش ذكرك بالسالفه يالوليد
الوليد : تلعثم ماقدر يقول اختك يوم شفتها اليوم صرت احاول اتذكرها يوم هي صغيره وش كان شكلها؟؟ قال : لا بس خطرت لي!!
فيصل :قولوا واللي يرحم والديكم قولوا وش سويتوا بالمسيكينه اللي طاحت بيديكم؟؟؟
الوليد: ياطويل العمر يوم أننا بملاهي دبي ريــم ذبحتنا بتلعب ويانا بكل لعبه نلعبها واحنا كنا مكبرين الراس عليها ومو معطينها وجه..وبعد واسطات وتدخل عمي ابو سلطان وابوي وأمي قررنا نلعبها..ولكن شرطنا عليها أنها ترضى بأي لعبه نركبها فيها.. واقترح سلطان أننا نركبها الصحن الدوار.. وخبرك الصحن الدوار كيف يقلب الراس..وركبناها الصحن الدوار ووقفنا نقول لها احنا بنصفق لك لامريتي من يمنا.. وخلينا البنيه مسكينه تركب ويدووور فيها هالدوار وهي تستنجد ولكن ماكو فايده..وبعد ماوقفت اللعبة انتظرنا البنت تنزل مانزلت.. رحنا نشوفها ولا البنت دايخه ومو قادرة تشيل روحها..
وهنا راح فكر الوليد لبعيييد وصار يتذكر شكلها وهي صغيرة وهو يقول بنفسه كانت صغيره..بس كانت جميله تذكر شيء من شكلها ويقول بينه وبين نفسه كان شعرها طويل مدري قصته ولا لأ ..
فيصل : اييييه شفيك سكت وش سوت هالمسكينه
تنبه الوليد وقال هااه وين وصلنا ؟؟ضحكوا الشباب وقالوا الا انت وين وصلت هووقال لا بس تذكرت سلطان الله يرحمه تولهت عليه ( سلطان كان ولد عمهم وقريب منهم لكن يوم كان عمره 15 سنه غرق بالبحر وكان الوليد هو الوحيد اللي عنده وماقدر يتحرك ولا يسوي شيء وكأنه انشل وماقدر غير يصارخ له لين جو أهله لكن يوم فات الفوت وش ينفع الصوت وتوفى سلطان غرق )
إبراهيم: الله يرحمه ان شاءالله
فيصل ماكان يتذكر سلطان لأنه يوم يموت سلطان كان عمره 8 سنوات ولا كان قريب منه مره ... لكن إبراهيم والوليد كانوا أقرب له من فيصل وبالحيل حزنوا عليه ومازال الحزن بقلوبهم
فيصل : الله يرحمه بس كمل شسويتوا بالبنيه ؟؟
الوليد: إنزعج منه وقال ياخي احشم الرجال وهو ميت
فيصل : وش بسوي يعني العزا وخلص وش بسوي يعني؟؟؟
إبراهيم: كان وده يطرد عن روحه هالحزن قال للوليد كمل يا وليد كمل يبه حنا ماصدقنا ننسى ليييش تقلب المواجع؟؟؟
الوليد: وش وصلنا؟؟
إبراهيم:؟؟؟؟؟ مدري
فيصل : والمسكينه كانت دايخه ..
الوليد: ايوووه وبغينا نصحيها ويالله صحت.. وقفناها.. لكن هي مع الدوخه طاحت....
u
v
v
v
تابع