|
أندية الغربية |
الأهلي رايح جاي وفي النهاية باي باي الوحدة حدث ولا حرج.. فالوضع بحاجة لـ(فرج) مزاجية في الاتحاد لم يعرف مداها ناد للبيع وآخر بلا رئيس والثالث انتظار . نجوم الملاعب: عوض رقعان جدة/ لقد عانت أندية الغربية هذا العام من سوء النتائج ما جعلها تبتعد عن البطولات باستثناء نادي الاتحاد الذي لا يزال لديه أمل في آخر مسابقات هذا العام وأهمها وهي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، ولقد ارجع الكثير من النقاد والرياضيين أن خسارة الاتحاد والأهلي والوحدة البطولات تلو الأخرى هذا العام يعود إلى سوء الإدارة بينما آخرون ذهبوا إلى عملية ضعف العناصر (اللاعبين) وأرجع ذلك إلى كبر سن لاعبي فريق الاتحاد على سبيل المثال في حين أكد الكثيرون بأن لاعبي الأهلي أقل إخلاصاً لناديهم فيما لاعبي الوحدة لا يملكون إدارة واعية تقترب منهم ففاقد الشيء لا يعطيه وإلا لبقى المهاجم ناصر الشمراني في الفريق وتعاقد النادي مع لاعبين أجانب مميزين وفي النهاية ظهرت عوامل كثيرة ومسببات أكثر تحدثوا عنها في الصحف والفضائيات عن إهدار أندية الغربية بطولات هذا الموسم. إتي مدربين ولو تحدثنا في بداية الأمر عن نادي الاتحاد وكيف خسر البطولات وهو الأجهز بين الأندية الثلاثة كيف لا وهو الحائز على بطولة دوري العام الماضي بعد أن ظفر بها من أمام خصمه الدائم فريق الهلال بهدفين وبالرغم من أنه كان الأفضل بين أندية الغربية من حيث العناصر والإمكانات والإدارة في مطلع هذا العام إلا أنه خيب آمال جماهيره قبل جماهير الفرق الأخرى بنتائجه، ولقد بدأ هذا العام بدخول عنصر جديد في مركز الجناح الأيسر وهو اللاعب عبدالرحمن القحطاني الذي استعاره من نادي الاتفاق وانطلق الاتحاد هذا الموسم بمعسكر في دولة سويسرا بإشراف المدرب البرازيلي كندنيو وتعاقد مع لاعبين من البرازيل ايضاً وهما رينالدو وآخر يعرف باسم رينان ولكن ما لبث الفريق أن خاض خمس مباريات في الموسم الكروي السعودي فقط إلا وألغى عقد المدرب الذي كان يشتكي من بعض الظروف ورحل كندنيو من الاتحاد ومعه البرازيليان. الحلم الموجع بعد أن ابتعد كندينو فرحت الجماهير بنتائج الفريق من خلال إشراف المدرب البوسني خليلوفيتش مدرب الفريق الاولمبي بالاتحاد وقدم المدرب أسماء جديدة وواعدة بالفريق أمثال طلال عسيري وعلى فلاتي والصبياني وآخرين وفي ظل هذا العمل المختلط بالنجاح والأسماء الواعدة على خارطة فريق الاتحاد استقال الإداري الناجح حمد الصنيع الذي حقق مع فريق الاتحاد العديد من الإنجازات وبالتالي عانى الاتحاد من غياب البديل لهذا المنصب وهو العنصر المقرب بين المدرب واللاعبين ولهذا فشل المدرب البرازيلي سواريس الذي جاء للفريق الاتحادي ولقد كلف هذا المدرب بالإشراف على الفريق عقب خسارة (الإتي) كأس ولي العهد ثم الدوري وبعض من نتائج الفريق في البطولة الآسيوية وهي خسارتان من فريق سبهان وظل محبو الاتحاد يتحدثون عن المدرب سواريس وتناسوا غياب العنصر الإداري في ظل وجود حامد البلوي أو محمد الباز أصحاب الخبرة البسيطة في مثل هذا المنصب ودفع الاتحاديون الثمن بخروج فريقهم من البطولات الواحدة تلو الأخرى. العلاج المؤقت عملت إدارة النادي الذي ترأسها جمال أبوعمارة بعد استقالة منصور البلوي على التعاقد مع المدرب الأرجنتيني كالديرون بعد استشارة لاعبي الفريق وفي مقدمتهم الكابتن محمد نور عل وعسى أن يعود الفريق إلى سابق عهده ويخرج من المولد بما تبقى من الحمص بعد أن تاه الاتحاديون في الحلول ولم يبق للفريق إلا بطولتان لابد وأن يظفر بهما أو بأحدهما عطفاً على ما يملكه (الإتي) من إمكانات ولاعبين وجماهير كبيرة وإن وزعت التهم في أول مباراة قاد فيها كالديرون الفريق على حمزة إدريس وبعض اللاعبين وكانت أمام فريق سبهان الإيراني ولكن الأرجنتيني صديق ماردونا عرف أين الجرح وبدأ يذهب بمشرطه تجاه هذا الجرح وهو اللاعبون ثم اللاعبون وعمل على إعادة الثقة لديهم ويسعى الفريق حالياً للظفر بمباراة الذهاب أمام الهلال لكي يعيد نوعاً من الكرامة أمام الزعيم الذي تغلب على الاتحاد المتصدر للدوري من الجولة الثالثة هذا الموسم بهدف غال في ملعبه وبين جماهيره منذ عدة أسابيع مضت. ضياع أبوستة قد لا يصدق أدنى المتشائمين في النادي الأهلي أن لاعبي فريقهم وصل بهم الأمر لكي يتساقطوا الواحد تلو الآخر في مباراة في مسابقة سعودية أمام فريق الشباب في كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال وهو الفريق الذي حقق كأسين العام الماضي وأمام منافسه التقليدي الاتحاد بطل آسيا ورابع العالم ولكن هؤلاء هم لاعبو الأهلي الحاليين فضلوا أن يضعوا بصمة سوداء في تاريخ ناديهم لن ينساها التاريخ مهما طال الزمن أو قصر. خيبة الأهلي لقد بدأت خيبة الأهلي حينما أبعدت إدارة النادي المدرب الصربي نيبوشا مع نهاية الموسم الماضي وهو الذي حقق بطولتين للفريق لتتعاقد مع المدرب بوكير لترتكب خطأ آخر وهو تجديد عقد اللاعب التونسي خالد بدره وهو الذي أكد للكثيرين بأنه لم يرغب في التجديد لشعور ذاتي بأنه بلغ من الكبر عتياً وليس لديه أي جديد بقدمه للأهلي وما زاد الطين بله أيضاً هو تعاقد الأهلي مع لاعب قد يكون حلاقا وليس لاعباً يعرف باسم نونيز ليفاجأ وجدي الطويل الذي عمل على صناعة الفريق وأحرز بطولتين بالاستقالة مما جعل الفريق يظهر بشكل باهت مع المدرب بوكير في أول مباريات الموسم وهزم في العديد من المباريات الواحدة تلو الأخرى ليعاد الطويل ويعاد نيبوشا بعد مطالبة الجماهير بذلك. نيبوشا (ألحقنا) عاد نيبوشا للفريق وعاد الطويل معه ولكن اللاعبين الأجانب الذين جاء بهم رئيس النادي ليسوا بالمستوى ، واللاعبون السعوديون ليسوا بالمستوى المطلوب ايضاً بعد أن غاب غالبيتهم مع المنتخب الأول والاولمبي ليصعق الفريق بمصيبة أكبر وهي إصابة أهم عنصرين في الفريق بل هما من جاء ببطولة العام الماضي أمام فريق الاتحاد اللاعبان البرازيلي كايو والنجم تيسير الجاسم فيما تجاوزات اللاعبين وأخطائهم كانت في تزايد والجميع شاهد أخطاء وليد عبدربه في مباراة السد القطري وقبله اهتزاز مستوى حارس المرمى ياسر المسيليم في مباريات الدوري والمدافع البرازيلي ليناردو تخصص في ارتكاب الأخطاء عند المرمى ليكمل ما تبقى حسين عبدالغني وصاحب العبدالله والهزازي بانفلات أعصابهم في المباريات ويدفع الأهلي الثمن. استقالة مبكرة وفي ظل هذه المشكلات يتقدم رئيس النادي أحمد مرزوقي باستقالته بعد أن ظفر بعقد قيمته 42 مليون ريال سيكون نصيب النادي الأهلي سنوياً من إحدى شركات القطاع الخاص ويضع المرزوقي أعضاء شرف النادي الأهلي في دوامة الرئيس القادم والذي لا يزال الأهلاويون يعانون من القبض عليه حتى الآن، فالبعض يريده جديداً وآخر يريده صاحب خبرة فيما يريده أحدهم أن يكون الرئيس الأهلاوي مليونيرا فيما يفضل البعض بأن يكون صاحب جاه الخ المتطلبات التي تؤكد بأن في الأهلي يريدون رئيساً قد فصل تفصيلاً لهم ولناديهم وبالطبع استقالة المرزوقي قبل نهاية الموسم أمر لم تعهده الأندية السعودية من قبل وبهذا يكون الأهلي جديدا ليس على مستوى تساقط لاعبي فريق كرة القدم وإنما حتى على صعيد انسحاب المسؤول الأول رئيس النادي مبكراً. الوحدة للبيع لم يكن حال نادي الوحدة أحسن من جيرانه الاتحاد والأهلي بل بالعكس تفنن الواحداويون هذا الموسم في حرق أعصاب جماهيرهم ببيع عقود لاعبيهم إذ باع رئيس النادي جمال تونسي عقد هداف الدوري السعودي الكابتن ناصر الشمراني لنادي الشباب في مطلع هذا الموسم وقد وعد التونسي جماهير ناديه بأن سيكون من خلال بيع هذا العقد الفرج الأول والأخير للنادي العريق وستحقق الوحدة البطولات تلو الأخرى وسوف يستقطب أفضل اللاعبين المحليين والأجانب ولكن لم يفعل أي شيء مما ذكر وإنما زاد من الغلة حينما باع عقد أسامة هوساوي مدافع المنتخب وفريق الوحدة لنادي الهلال وبهذا يكون التونسي قضى على حلم الأربعين سنة الماضية وقضى على حلم المنطقة الغربية ببيع عقود أفضل لاعبين يملكهم الفريق الوحداوي. فيرسلاين والقروني ظهر فريق الوحدة هذا العام على مستوى النتائج كعادته قبل موسمين تارة يصعد وأخرى يهبط وهكذا وتغيب عن المنافسة التي كان عليها العام الماضي بعد أن جاء بالمدرب الهولندي فيرسلاين الذي كان يؤمن بتدخلات من حوله من جهاز فني مساعد وجهاز إداري والغريب أن فريق الوحدة أبعد أفضل اللاعبين الأجانب لديه وهما فلادمير وداوداندي اللاعب المميز والنشط ليأتي بلاعبين من استشارة حاتم خيمي وعبدالله خوقير وهذا ما أورده منتدى الوحدة وهما ينيكا وجنيور وأخيراً حسن مصطفى الذي تواجد مع منتخب بلاده أكثر من تواجده مع الوحدة وهو لا يقل من حيث المستوى من خالد الحازمي بل لو أتيحت الفرصة لفارس اللحياني لقدم عطاء أحسن منه وإن كان لطلعت تونسي رأي آخر في مستوى حسن مصطفى لا نعرفه كجماهير وقد جاءت إدارة الوحدة بالقروني في الوقت الضائع بعد ما قيل عن القروني ما قيل من قبل الأشخاص أنفسهم المتواجدين بالنادي والسبب أنهم شعروا بأن اللاعبين متذمرين من تدخلاتهم وصمت المدرب فيرسلاين ولكن القروني لم يملك كل الحلول وجاء متأخراً جداً وحاول ولكن الشق بات أكبر من الرقعة. ودع هواك ومثلما قال المطرب الشعبي المصري عبدالمطلب يبدو أن أندية المنطقة الغربية على وشك أن تغني (عمر يلي راح ما حيرجع تاني... كان حلم وراح أنساه وارتاح) ولم يبق لأندية الغربية هذا الموسم إلا أمل في نادي الاتحاد الذي ينهض تارة ويتراجع تارة أخرى فمن يتحمل هذا التراجع إدارات الأندية أم المدربين أم اللاعبين |